فرحي

اصنع بطاقتك مع شبكة أفراح

الثلاثاء، ديسمبر ٠٢، ٢٠٠٨

:: أفرجوا عنهم اخيرا::


أحلى تلات أخبار سمعتها من فتره طويلة :)

إن عمو "خالد" أفرجوا عنه الحمد لله أخيرا ..
بعد طول غياب دام أكتر من شهرين ..
بجد بجد بجد إفتقده فيهم جدا ..

فحمد لله على السلامة يا عمو .. :)

و الخبر التانى الحلو برضو ..
إن قوات عباس (قاتلها الله) أفرجت أخيرا عن الأخ الصحفى "بهاء فرح" ..
بعد طول غياب برضو دام أكتر من أسبوع .. حسبنا الله و نعم الوكيل فيهم .. :(

حمد لله على السلامة بجد .. نورتوا حياتى و أسعد قلبي الإفراج عنكم ..

فى ميزان حسناتكم إن شاء الله .. و كفارة بإذن لله .. و ليمحص ما فى قلبوبكم :)

و فعلا و الله .. ربنا بيحبكم ..
لان الله إذا أحب عبدا إبتلاه ..
ربنا يحبكوا كمان و كمان ..
بس من غير إبتلاءات :D


و أول و آخر خبر طبعا ..
إن حسن "أفرجوا" عنه من الجيش برضو :D
حمد لله على السلامة بجد
15 يوم .. عدوا ..سنه :)

الاثنين، ديسمبر ٠١، ٢٠٠٨

::لولا الحرم .. ما عتبتك::

أبغض بقاع الأرض لقلبي ..
و أتقلها عليا ..
السعودية ..

طول عمرى ما بحبها ..
و لا معاملة كتير من أهلها ..

و بجد بجد بجد ..
خسارة فيكوا .. خيرة خبراتنا ..

و برضو بجد ...
المصرى الى عندو كرامة .. و عايش فى السعودية ..
يرجع ..
مش هنموت لو ما خدناش الملاليم الى بيدوهالنا ..
و حتى و لو أكتر من هنا ..
نعيش بكرامتنا أحسن ..

على إيه نهدر كرامتنا ..
علي إيه نضيع عمرنا و نفنى حياتنا ...
على ناس ما يستاهلوش ..
و الله ما يستهلوش ..

و على فكرة .. أنا مش معترضة على إن المذنب يتحاسب ..
طبعا يتحاسب ..
بس دا لو ثبت إنو مذنب أساسا ..
و مش بالطريقة الوحشية الغير آدمية دي ..
و مش علشان هى أميرة ..
و مش علشان هو مالوش ظهر ..
و مش علشان هو رخيص فى بلدة يبقى رخيص على الكل ..

حسبنا الله و نعم الوكيل فى الظالمين



الاثنين، أكتوبر ٠٦، ٢٠٠٨

::فرحة قلبين::



لو حولت اوصف فرحتي بكل كلام الدنيا
مش هتسعفني كلماتى ..

اقول ايه على هدية ربنا ليا..
ا
جمل هدية بعتهالي ربنا..
الكريم .. الحليم .. الرحيم..

امبارح يوم السبت 4/10
كانت حفلة خطوبتى للصحفى المتميز
"حسن القباني"

كان يوم جميل جدا..
و صحباتى و صحبات الاء اختى بجد ظبتونا جدا ربنا يكرمهم يرب ..
و صحاب حسن بجد عملوا جو للحفلة ..

بجد كانت لحظات مش هتتنسى ابدا..
و ربنا بارك جدا فى كل حاجه سبحان الله :)



و لبست الدبلة ... فى ايدي اليم
ين .. مكتوب عليها ..
"حسن .. آيه"
و عمرها ما هتفارق صوباعى ان شاء الله :)

ربنا يكمل فرحة قلبينا و فرحة اهالينا على خير يا رب

و العاقبة لكم فى المسرااات ..
:)

الجمعة، أغسطس ٠٨، ٢٠٠٨

هى دى الجزيرة ..


موقف رائع .. رائع .. رائع ..
عمله المعلقين بتوع الجزيرة الرياضيه واحد ..
و همه بيعلقوا على الدول المشاركة فى الأولبياد ..
ما سابوش دوله واحدة ما علقوش عليها..
لكن لما جت إسرائيل ..
فضلوا يسترسلوا
فى الدوله الى قبلها ..
و تجاهلوها تماما ..
و دلخوا على الدوله الى بعدها ..
لكن لما جت فلسطين .. و رغم انها مشاركة رمزيه ..
لكن أولوا اهتمام كبير بيها ...
و شجعوها ..
و تمنوا الفوز "
للأبطال" الفلسطينين ..
بجد .. موقف مشرف ..

الأربعاء، يوليو ٠٩، ٢٠٠٨

نعمة "الالف"..


حرف "الالف" .. خرب..
لتدوينة دى من غير حرف "لف"..
حولى تفهمو من غيره ..

للبتوب مسكين .. كل لحمل عليه .. زريرة طقت.. و تقريب كل كلمة فيه حرف "لالف".. فخد عطلة .. بدون مرتب .. و بدون حتى م يحدد هيرجع متى ..

و نحن .. ندور على بدئل .. ندور على كلام مفهوش "لف" ..
فهمين طبع..
مش عيزه قولكم بكتب على مسنجر زى ..

مثلا..

لفرقه لى جيه دى كله على عتبر نى كتبه كل لكلم ببللف عدى .. و نتو بقى تفهمى .. فهمنى طبع .. :)

و لله حرف "الالف"...لوحدة .. نعمة ..
مابلك كل الكيبورد..

حسه نى مشلولة..
ربى يعدل وضعن..

الأحد، يوليو ٠٦، ٢٠٠٨

تاااااج .. بمناسبة النتيجة ..!



وصلنى التاج دا من بهاء .. :)
سفير الود .. و صاحب أوراق الورد ..

و الجدير بالذكر .. ان دا أول تاج من زمااااااان أوى ..
بس الظاهر إنو جاى لانى نجحت .. :
D
أو لسبب أخر .. بهاء يعلمه :)

على كل .. شكرا يا بهاء على هذه اللفته ..

أوك .. احم .. بسم الله نبدأ ..

السؤال الأول: أذكر أحلاما تخص ماضيك كنت هتتخلى عن إيه فيها و هتتمسك بإيه لحد دلوقت

كنت باحلم زمااان يعنى .. أيام ما كان مخى بعيد عن السامعين .. شويه مصدى ..
لما كنت فى تانيه اعدادى كده ..
كنت باحلم أعمل جمعية "لتحرير المرأه"
لأنى كنت شايفه بناء على مشاهدات أساءت فهم الإسلام ..
و بناء على فهم خاطئ منى لذلك .. لانى اعتبرته تجسيد لتعاليم الاسلام على اساس انه ناتج عن ناس ملتزمه ..
صحيح بابا ساعتها زعقلى جامد .. و اتنرفز عليا جدا..
بس الحمد لله ما ضربنيش ..
بس بجد شكرا ليه ..
لانه خلانى ادخل معاه فى تحدى انى أقرأ .. و اثبتله رأى ..
طبعا العكس حصل ..
قريت .. و فهمت ..
و تخيلت عن الحلم العبيط دا .. :)

الحلم بقى الى تسمكت .. و لسه متمسكة بيه لغاية دلوقتى .. و عمرى ما هتخلى عنه ..
انى كان نفسى طول عمرى من و انا فى اعدادى انى ادخل اعلام ..
و لما خلصت ثانوي فى ماليزيا ..
قدمت عادى فى اعلام فى الجامعه الى بابا شغال فيها ..
و اتقبلت ..
لكن لانى واخدة ثانوية من بره .. بالذات لانها من المدرسة العراقية هناك ..
فمن حقى ادخل اى كليه هنا ..
فماما كانت عايزانى ادخل طب ..
و تحت الإلحاح الشديييييد ..
و بعد ان كنت مصره على اعلام .. و كتبتلى اعلام فى ملف التنسيق ..
غيرته .. و دخلت طب طنطا ..
بس الى ربنا خالقه علشان حاجه ..
بتفضل الحاجه دى قدره . و لو غاب عنها سنين ..
حولت بعد تلات سنين طب .. و رحت اعلام القاهره..
و مش ندمانه .. بالعكس دا كان أصوب قرار أخدته فى حياتى ..
و نفسى طول عمرى .. اكون اعلامية ناجحة .. و خبيرة تسويق متميزه و غير اعتيادية ..
و ان شاء الله هو دا الحلم الى عمرى ما هتخلى عنه ..

السؤال التانى : اذكر أحلاما تخص مستقبلك وما تتمناه منها

و باحلم انزل الديوان قريب ..
و المجموعه القصصية قبل نهاية الصيف ..
و نفففففففسى اعمل اول معرض ليا على شهر 11 ..
قبل ما ادخل فى معمعة الدراسة..
و باحلم كده ياااااا رب .. ان يطلع انشاد البنات مش حرام ..
و اعرف اعمل شريط أخيرا ..
و كل دول يحققوا مبيعات جامدة جدا ..
تساعدنى أفتح وكالة إعلان محترمه..
ادعولى ..


و فى حلم كبيير أوى ..
ما اقدرش اتخلى عنه ..
انى ابنى بيت .. يبقى حته من الجنة ..
و عمرى ما أزعل فيه و أكتأب ..
و عمرى ما أندم على انى دخلته ..
لان دا اكبر احساس يخوف .. انى اندم على حاجه كنت باتمناها ..
بالذات لو دا ..

السؤال الثالث :اذكر شخصين - على الأقل - متواجدين فى حياتك كنت تتمنى وجودهم من قبل

عمو خالد .. و ماحدش يسألنى هو مين .. بس هو إنسان رائع ..

و حد تانى .. مش عارفاه .. بس الحد دا أكيد موجود .. و أكيد فرق فى حياتى ..

السؤال الرابع :غير متواجدين فى حياتك و تتمنى وجودهم مستقبلا فى حياتك
و حياة أولادك

فى حياتى .. ان شاء الله ..الفارس ..

و فى حياة أولادى .. هو برضو.. لانه الوالد .. و يا رب ما يبعدش ابدا ..

و نفسى يكون عندنا شيخ .. بيحفظنا كلنا القرءأن مع بعض ..
و يكون حد فاهم و واعى .. نعتمد عليه و نستشيره فى كل حاجه ..
و يكون زى ناصح لينا ..

يا ريت لو كان دكتور يوسف القرضاوى :)

بامرر التاج لـ:

لولو .. أختى..

و أروى..

و سمسمة .. همسة قلم

و الاستاذة فزززلوكة

طعم النجاح ..



جبت النتيجة النهادرة ..
بجد الدنيا مش سيعانى من الفرحة ..
أنا و اختى الى معايا فى اعلام احنا الاتنين ..
جبنا جيد جدا..

أنا فرحانة جدا ..
كنت رايحة اتكلم بنات من دفعة سنه اوى عن القسم ..
همه خلاص يبقوا فى تانيه ..
و محتارين يختاروا قسم ايه ..
فطلبوا اروح اتكلم معاهم ..

كنت رايحة اصلا باقدم رجل و أخر رجل ..
عارفه ان هاعرف النتيجة ..
بس ما كنتش عايزه اجيبها قبل ما اقعد معاهم ..
بس رحت جبت بتاعه اختى ..
و كنت فرحانه مووووت..
شفاء يا حبيبتى كانت متعقدة من مصر و الكليه و الدنيا ..
و كانت خايفه جدا ..
و انا كنت خايفه عليها أوى..
بس هى ذكية جدا ما شاء الله عليها ..
عسل ..
حتى جابت اكتر منى بدرجة و نص ..
ما شاء الله ..

بعدها رحت جبت النتيجة بتاعتى ..
صحيح اتعذبت علشان اخترق الجموع الغفيره ..
بس الحمد لله ..
كل ما جيب ماده افرح ..
صحيح كان فى مادتين فيهم اجحاف جاااامد ..
و واحده منهم انا ناويه اكلم الدكتوره بتاعتها ..
بس برضو الحمد لله ..
فعلا انجااااااز..

بس برضو هاخد السمر كورس ..
و كمان هاسجل فى فنون تشكيلية ..
يعنى ان شاء الله هاضرب عصفورين بحجر ..
هادرس هوايتى أكاديميا .. و اكمل مجموعه اللوحات علشان المعرض ..
ان شاء الله ..
و كمان احنا تلاته بس ..
يعنى درس خصوصى تقريبا ..
و الدكتور هيكون مركز معانا ..
و دا معناه انى هاجيب فيها تقدير كويس جدا ان شاء الله ..

عقباااااااالكم كلكم يا رب ..
افرح بيكم كلكم قريب ..
عقبالك ي لولو .. و يا رورو ... و يا مريوم .. و فزلوووكة .. و يا كل بنوته و أخ اعرفهم
نفسهم ينجحوا فى الكليه و يخلصوا ..

عقبااااال التخرج يا رب ..
خلاص بقيت فى سنه رابعة ..
أخيرا ..

ما عرفتش أنام ..


الليلادى كانت ليله عجيبة ..
تلات ساعات باحاول أنام ..
كل حاجه تمام ..
المكيف شغال .. و الدنيا مش حر ..
الغرفة مظلمه حواليا .. يعنى جو مشجع على النوم ..
على غير العادة اوقات نومنا متضاربه .. يعنى اكون انا نايمو آلاء صاحية و العكس ..
بس النهادرة احنا الاتنين رحنا ننام فى وقت واحد ..
الغرفة مظلمة جدا ماعدا من نور الموبايل بتاعها و هى داخلة على النت ..
و نور العربيات من وقت للتانى ..
اتقلب يمين .. اتقلب شمال ..
ماقيش فايدة ..
اشغل موسيقى .. أعمض عنيا بالعافية ..
برضو مافيش فايدة ..
طيب ليه ..
أنا عمرى ما قلقت علشان النتيجة ..
صحيح هى بكره او بعده ..
و صحيح الامتحانات كانت مبشره ..
و صحيح انا برضو حليت كويس ..
بس انا مش باخاف و لا بقلق لا من امتحانات و لا من نتايج ..
امال فى ايه ..
تلات ساعات استنفذت كل الاساليب الباعثة للنوم ..
و ما فيش فايدة ..

مش عارفه فى ايه ..
بس الى عارفاه تلات حاجات ..
أولا..ان قلبى كان قلقان و بيدق جامد .. و كنت محتاره و عايزه اتكلم مع حد و اعيط ..
تانيا .. انى نمت اربع ساعات بس .. و قمت بسرعه من غير كلام كتير ..
و ثالثا .. و دى بقى المصحلة انى عايزه انام .. بس ورايا شغل و مشاوير كتير..
يا رب ما نمش فى السكة ..

الجمعة، يوليو ٠٤، ٢٠٠٨

بكيتك من أعماق أعماقى..



فى مؤتمر رابطة الأدب الإسلامى..

بدأ حديثة ..

" كان من المفترض ان يكون معنا .. ضيف شرف فى اليوم الاول .. "

أدركت انه يتحدث عنه .. اذكر انى طرت فرحا اننى سأراه اخيرا .. عندما رأيت اسمه فى البرنامج .. و جعلت انتظره ذلك اليوم .. و لم يحضر..

استطرد المتحدث "كنا ننتظرة اليوم .. و لكن الله دائما يختار الصالحين دوما .. "

دارت رأسى .. و تسمرت قدماى .. و هرب الدم من عروقى .. و احسست بثلج اصابعى على خدي ..

لا .. نفسى تحدثنى .. لا .. يا رب لا ... ارجوك لا تقلها ..

صمت قليلا .. ثم اردف " انعى اليكم الاستاذ عبد الوهاب المسيرى"


لم ادرك شيئا بعدها ..
احدهم على صوته بالبكاء .. اسمعه بين شقات نحيبى .. لا ادرك .. لا افهم .. لا اريد ان اصدق ..
لا .. كنت اخيرا سأراه ...
أرجأت رؤيته اكثر من مره ..
كنت أخيرا سألتقى به ..
أحببته من زمن .. شاقنى لقياه ..
اللهم لا اعتراض .. اللهم لا اعتراض ..

هنيئا لك ذكراك بين العالمين .. فعلا .. الله يصطفى الخيرين المؤمنين الصالحين ..
بكيتك كأنى أعرفك عز المعرفه ..
كأنى أعرفك منذ دهور ..
عز علي ان ترحل هكذا ..
مثلك لا اتوقع رحيلهم ..
مثلك لا أتخيل لهم إلا الخلود ..
لكنك حتى و ان رحلت عن دنيانا ..
حى فى قلبى ..
حى فى فكرى ..
حى فى وجدان كل من أحبك .. و استنفع بعلمك .. و استرشد بعطاءك ..

رحمك الله رحمة واسعه .. و تغمدك بجميل عفوه و مغفرته .. و جعل قبرك روضة من رياض الجنه .. و الحقنا بك فى عليين مع الشهداء و الصديقين .. و حسن أولائك رفيقا ..




الخميس، يوليو ٠٣، ٢٠٠٨

المصلحة .. عملة بوشين ..



قال ابن ابى مجذوب (سامحة الله ) : تعددوا .. تعددوا .. فان وحدة المرأه أشد على المجتمع و أضر من وحدة الرجل .. و هنيالك يا جوز الستات"

يعنى بجد .. مش عارفه .. مش عايزه اغلط عشان عيب .. الناس نحسبها على خير ..
بس بجد .. من يوم ما قناة الناس (إلاااهى يحميها) هلت بطلعتها البهية .. و حلتها الندية .. و انا كل يوم يطقلى عرق من الكلام الى باسمعة ..

سبحان الله .. سابوا الدنيا و الناس و الحرب و العيشة الهباب .. و مسكوا فى التعدد ..
و المهم ان الى بيتكلم فى التعدد .. خلاص يعنى .. الاعمار بيد الله اه .. بس خلاااااص ..

يا أخى .. عليك بالأولى .. و اتبعها الثانية .. و التالته تابته .. بس انت احبس بالرابعه
و خدهم كده زى ما الدكتور وصف .. حباية ع الريق .. و حبيتين بعد الغدا .. و الرابعه دى بقى قبل او بعد العشا .. مش مهم .. المهم دى بقى من غيرها يجيلك ضغط و سكر و بلاوى .. فاقصر الشر يا خويا .. و روح للدكتور .. هاتلك اربع حبيات ..

سبحان الله ..اما همه قلبهم واكلهم ع المجتمع اوى كده و ع الشباب يا حبة عينى .. مافكرش حد فى حل تانى .. غير الى عائد عليه بالمنفعه بس ..

لا و عمالين يقولوا .. الى تعارض .. أنانية .. و غير واقعية .. و تفكيرها منحط ..

طيب .. خلينا احنا العاقلين ..
لما انتو قلبكوا واكلكوا اوى كده .. هنخلينا معاكوا للأخر ..
احنا موافقين .. تماما ..
بشرط واحد ..
تجوزوا كل الشباب الى مش متجوز الاول .. و تطلعوا حسابتكم من المعادلة شويه ..
يعنى ما شاء الله ..
كل الشيوخ الى على قناة الناس .. كل واحد متجوز على الاقل اتنين ..
كام شاب بقى فى قناة الناس لسه أعزب .. ؟؟
لما يا عينى صاعبانين عليكوا اوى كده ..
ما تجوزوهم ..
و لا فلسكوا علشان انتو تتجوزوا تانى و تالت و رابع ..

يا شخنا انت محصن .. حصن الى انت سايبه فى النار الأول .. و اقنع بإلى عندك .. و لما يا سيدى تخلصوا تزويج الشباب الى مش لاقىه شقة فى حوارى منشية ناصر .. ابقوا اتصرفوا فى البنات الى باقية ..

اذا حرصين اوى كده على المجتمع ما شاء الله .. سدوا كل الذرائع و الثغور .. الاتنين محتاجين .. و الرجالة قبل البنات

مش سادين خرم .. و سايبين طاقة ..

ربنا يهدينا و يهديكم ..


الاثنين، يونيو ٣٠، ٢٠٠٨

العلااااام .. و سنينة..!



و الله .. سبحان مثبت العقل و الدين فى البلد دى ..
أنا حاسه اننا عايشن فى سنة حرب المعيز ..
الدنيا كلها بتقول .. هه .. خطوه قدام ..
و احنا فى بلدنا بنقول..

إدييييها تخلف .. يلا .. ان شاالله ما عن حد حوش..
هو التخلف بفلوس ..

المصيبه بقى ..
انو بفلوس...

السنه الى فاتت ..
دخلو سمر كورس summer course فى الكلية ..
قلنا الحمد لله .. بنطور زى خلق ربنا ..
عملوا المادة ب 150 ..
قلنا و مالو .. ما هو ماحدش بيتعلم ببلاش ..
و دفعناها عن أنف راغمون ..
السنه دى بقى ..
غطت و زادت ..
من 150 ..
المادة يا كل الى بيفكر ياخد سمر كورس ..
المااادة الواحده لمدة شهرين ..
يومين فى الأسبوع..
ب 450 ..
يعنى فى السمر كورس .. مادتين ..
ايدك يا بابا على 900 جنية ..
اه يا بابا .. من المرتب المهوووول الى انت بتاخده ..
إيدك على 900 جنية علشان بنتك تاخد سمر كورس ..

على رأى تيتة الحاجة ...
جتها خيبة الى عايزه علام ..

و الى يضحك و يبكى ..

أكيد شعار الكليه الجديد هيكون ..
" العلام فى إعلام .. بخلع الضوفر"

علشان برضو نعرف قيمة كلية "الغمة" الى احنا فيها ..



و الله ربنا يكون فى عون الى نفسه يطلع بنى آدم فى البلد دى ..

آآآآآآه يا بلد...
يا موكوسة ..

الاثنين، يونيو ٢٣، ٢٠٠٨

الحكومة ما بتحدفش كتاكيت..!


لفت انتباهى أوى فى الفتره الى فاتت كميه "الدهانات" الى اتصرفت على البلد ..
ما شاء الله الحياه بقت بالألوان الحمد لله اخيرا .. أهو أحسن من ما كانت ابيض و اسود برضو ..

كل ما اعدى على سور .. الاقيه بيندهن..
ما شاء الله ..

لكن العجيب .. ان كل الأسوار الى بتندهن دى .. تبع الحكومة ..
يعنى ايه ؟؟
يعنى يا إما محوطه الإستراحه الى فى سراى القبه الى واخده تلات محطات مترو ..
او محوطه القصر الى فى روكسى ..
أو محوطة الكلية الحربية ..
كلها حاجات بتصب فى جيب الحكومة فى الاخر ..

"إيه شغل النق دا بقى .. الله اكبر الله اكبر .. خمسه و خميسه "

بلاش ..دا حتى الأسوار الى مش تبع الحكومة كلها مدارس و سور المترو .. و القطر ..
طب و بعدين يعنى .. من بره هالله هالله و من جوا يعلم الله ..
تشوف المدارس دى من جوا .. خلينا ساكتين احسن ..
المترو .. حدث و لا حرج الغالبية العظمى من السواد المصرى بتركبه و عارفه اكتر منى ..
سكة الحديد .. القطره لو بتتكلم كان زمنها قدمت طلب بدمغة تتكهن من خمسين سنه فاتت ..
و كل دا فى الاخر .. قشره البلد .. الى طبعا بتجمل وجة النظام ..

زى كليتنا بالظبط .. لما فريق الجوده كان جاى .. ما اقولكوش على كميه الزهور و الأشجار .. و النظافه الى حلت على الكليه فجأه..
زيها زى حال اى حى لما مسؤل يجيى يزوره ..

بصراحه علشان ابقى منصفه .. اه فى حجات الحكومه بتعملها .. تعتبر حلوه .. بس فى الاخر هى تجميل لوجه النظام ..
شكليات يعنى ..
بس كتير بسأل نفسى ..
هو شايف ان احنا ما نستاهلش .. مثلا يعنى ..
و لا احنا الى مش وحش نعمه؟؟

بس حاجه واحده باطلع بيها فى الأخر

إن فعلا ..



"الحكومة مابتحدفش كتاكيات"

A desire to go on



Hoping..wishing.. and willing
that despite of all the tragedy we may go through

we can still go on

that even though most of our dreams do not come true
and some times we may want to give up

we can still go on

that even when every one turns their back on us
and show us the black side of friendship

we can still go on

even when we think its the end of days and glory
when it blacks out on the horizon

when we see no more rays of light when we look at our eyes in the mirror
and when life turn to be our grave


we can still figure a way out.. willing

and still

go on .. and on .. and on

as life never stops
...

Thanks to every him and her who gave me the urge to live again

to start over

to love life and love me as they are
Thanks for all mighty Allah for giving me them and giving me

resistance and strength.


السبت، يونيو ٢١، ٢٠٠٨

تحققنا .. من المحقق "كونان"..!



السلام عليكم مشاهدينا الكرام .. و أهلا بكم فى نشرة التاسعه.. نقدمها لكم مباشره من قناة " الى يعيش ياما يشوف"


وردنا منذ قليل خبر عاجل يأتى فى أولويه أجندتنا الإخبارية منذ مساء أمس..


فقد أفاد شهود عيان (مراة البواب) أنها شاهدت المحقق "كونان" متربصا (مش عارفه لمين) فوق إطار احدى السيارات "الراكنه قدام العماره"..!!

و أفادت أنه برغم من كونه محقق ..احم عفوا..قصدى "قط" .. إلا أنه فى حالة يرثى لها.. و قد هرع فريق الإنقاذ (حافى) الى مكان الواقعه المأساويه ..
و وجد الفرق القط المسكين (الى اسمه كونان.. و مالوش من اسمه فى الموقف دا نصيب) .. وجدوه (مكعبر على نفسه ) فوق عجله السياره كما افادات سيادتها مرات البواب..

و قد عانى فريق الانقاذ قليلا لإخراج المسكين من ذلك المكان المكبوس.. و قد كان يا حرام مرتعبا و مخضوضا و رصاصى مع انه ابيض.!
و اسرع الفريق باتجاه سيارات الاسعاف التى كانت تنتظر (فى الشقه فوق) .. و اتجه القط المذعور فورا الى المطبخ يشرب .. يا عينى كان هيموت من العطش..

و يجدر الذكر ان القط "كونان" أخو و زوج القطة أخته .. السيدة "snow" تغيب عن منزله و مسقط رأسه منذ صلاة الجمعه صباح أمس..
و قد قضى أصحاب البيت "همساية" .. "أطياف" .. "candy" .. "أحمد" و السيدة "snow" زوجته ،يوما عصيبا أسودا كيوم عاد و ثمود.. محاولين بشتى الطريق و الوسائل ايجاد القط العزيز..

و فى تصريح خاص للقناة .. عبر "أحمد" عن فرحه و سعادة و انه الان يمكن ان يذهب للرحله حالما وجد كونان..
اما زوجته "snow" فقد اعربت انها كانت تبحث عنه فى كل مكان و كانت تفتقده جدا .. و الحمد لله انه عاد ( الحمد لله طبعا لو استحمى و بقى زى القطط الى خلقها ربنا)
و قد عبرت "candy" عن مشاعرها فى تدوينة خاصه بها.. و ستكمل احساسها عن رجوعه على مدونتها..

اما "كونان" القط العائد إلى ارض الوطن .. فقد غلبته دموع الفرحه و ظل ينونو و يجرى فى ارجاء البيت كأنما يتشمم رائحة الذكريات فى كل ركن من البيت ( الحقيقة رائحة هو يعنى ) .. و عندما استطاع الحديث .. قال فى صوت كله ايمان .. "انا كنت عارف ان ربنا كبير .. و انى هارجع ان شاء الله .. اصل أنا راجل عارف ارضى ووطنى .. و لا يمكن اتراجع ابدا عن "حق العودة" .. و حتى اسألوا كل الكلاب و القطط الى فى الغربه .. قصدى الشارع.. كلها كانت عارفه انى شايل المفتاح معايا رايح جاى."

اما "همسايه" فكل ما تفكر فيه الان بعد الجرى على السلالم طالع نازل طول الليل .. و بعد ان طلعته بالعافية من تحت العربيه .. كل ما يسيطر على تفكيرها الان .. "ماتش الإستحمام" .. الى بتتدبس فيه كل مره.. و المفاوضات و المحادثات الى بتجرى على طاوله البانيو فى قاعة الحمام .. بس الحمد لله فى الاخر بتوصل الى تسويه مرضيه للطرفين..

اذا الحمد لله على رجوع الحبيب الى البيت .. بالشفا ان شاء الله ..


مشاهدينا الكرام ..انتهت نشرة الأخبار.. و اليكم تذكير باهم الأنباء..


"كونان" ضاع.. "كونان" جه .. "كونان" هيستحمى النهاردة ان شاء الله ..
تحياتى .. و الى اللقاء..:)

الخميس، يونيو ١٩، ٢٠٠٨

لو نقدر ..




لو نقدر ننسى ..
نقسى..
نمحى زمان عدانا..
بلمسة..
و نعلق ع الصوره شريطة..
سوده .. و ننسى..

***

لو نرمى أوجعنا ورانا ..
و نعدى الغدر ف دنيانا ..
و نبص على وشوش امبارح ..
نترحم..
ربنا نجانا..!
لو ندفن ذكرى ملينا ..
لو ننسى النبض..
و ينسانا ..
لو نحرق ف جحيم الفُرقة ..
صوتهم ..
و عيونهم..
و هوانا..
و تعبنا عشانهم ..
و شقانا..

***

لو بس نحاول نكرههم..
و لا كانت فِرِقِتْ ..
أخطأهم..!



السبت، يونيو ٠٧، ٢٠٠٨

مع يحيى حوا..كلاكيت أول مره

متأخرة جدا الذكريات دى ..
بس بما انها انتهت ..
فهى ذكريات ..
بس جميلة ..

كان يحيى حوا هنا من شهر تقريبا.. و اتشرفت إنى أقابله و اتكلم معاه كتييييير..
رحت أنا و صحبتى ..
كنا بنعمل معاه لقاء لأحد المواقع ..
بس بجد كانت جلسه لطيفة ..
و أول انطباع طلعت بيه ..

دائما مبتسم .. أضحك الله سنك

إنو بجد مش انسان معقد..
يعنى مع انو ما شاء الله ملتزم جدا .. و نموذج للمسلم الى بجد ..
الا انو فى نفس الوقت مش خنقة .. تمل من القعده معاه ..
و لا حسسنا انو قرفان ان الى بيعملوا معاه اللقاء بنات..
كان طبيعى جدا .. و بيتكلم .. و بيضحك .. و بيتناقش.. و متفاعل جدا معانا .. و لا حسسنا انو زهقان من قعدتنا معاه ..
مع اننا قعدنا معاه بتاع اربع ساعات فى الفندق ..

كان نازل فى الشفرد shepherd
حتى أنا سألته اشمعنا اختار الفندق دا مع انو فيه بار .. كان مستغرب ان فيه بار .. ما كانش يعرف..
بس قالى علشان دا خدماته أحسن من النايل هيلتون.. الى كان نازل فيه المره الى فاتت.

المهم..التفاصيل بتاعه اليوم ..
وصلت الساعه 12 كده و صحبتى كانت تجيب ورد .. كانت لسه ما جتش
فقعدت فى الريسبشن..ما كانش فى اماكن فاضية كتير..
كان فى صالون كده قاعد فيه شويه شباب عرب .. و فيه كنبه فاضة .. رحت سالت بهدوووووء فى حد قاعد هنا ..
فواحد قالى على طول لا مافيش .. بشكل محترم كده ..
لكن واحد حب يعمل ظريف .. و قالم قالى اه .. انا اتوترت فقمت .. قام قايلى "أنا" و ضحك .. قمت قاعده تانى و مودية وشى النحية التانية..
طول الوقت عمالين يستظرفوا .. فقمت ماشيه ..
كنت عماله اتمشى فى الفندق .. و كان شلى مثير للريبة ..
و كان فى واحد بتاع امن كل شويه يبص عليا .. و يقوم متكلم فى اللاسلكى .. كنت جاسه انو هيتقبض عليا فى أى وقت ..
خصوصا انى فى التحرير .. و ما أدارك ما التحرير و ذكريات التوقيف فيه ..


المهم .. صحبتى جت .. و اتصلنا عليه .. فقالنا تعالوا فى المطعم الى على اليمين ...
كنت هاشيط ساعتها .. يعنى طول الوقت دا انت قاعد هناك و انا مش عارفه ..
على الاقل كنت رحت قعدت معاه بدل ما انا عماله اتسول كده ..

يحيى حوا و صحبتى بتتكلم معاه


المهم رحنا نقابله .. قابلنا بره مدخل المطعم .. بحفاوه شديدة بصراحه .. كأنه عارفنا من زمن و مستنى يشوفنا..
و دخلنا معاه جوه و اخترنا مكان حلو .. فى قسم المشروبات ..
و قالنا طبعا تشربوا ايه .. انا كنت مصدعه طلبت ناسكفية .. و هو و صحبتى طلبوا عصير طبيعى ..
اكتشفت انو من النوادر الى بيحبوا عصير البرتقال الطبيعى زي .. :)

صحبتى دخلت فى المود على طول .. و كانت هتبدأ اسئله .. و قالتلى اشغل ال mp3
بس هو قالى بالراحه بالراحه .. نتعرف الاول تعريف شامل .. :)

خفف من توترنا الصراحة ..
قعدنا بقى نتعرف ..
و كلمنا عن نفسه باستفاضة جدا ..
و سألنا كل الأسئله التقليدية و الغير تقليدية ..
و جاوبنا برحابة صدر الصراحة ..
ان شاء الله هأبقى اكتب عنها ..

المهم .. اتكلمنا عن مشاريعه و ليه اختار مصر علشان الاخراج .. و سالناه عن اسرته و أولاده .. و طبعا اتناقشنا فى كليب حياتى لله ..
و حاجات تانية كتير ..

يحيى مع عمو خالد أثناء التصوير و هو جاى يسلم علينا


المهم ان احنا طلعنا معرفه فى النهاية .. طلع يعرف عمو خالد عبد الله مدير شركة النور .. الى هو صاحب بابا .. كان عندنا فى ماليزيا من ام شهر .. و فرج بابا على فديو كليب يحيى .. فبابا بلغة يقول ليحيى انه بيحبه فى الله .. و سبحان الله عدى الوقت علشان انا اخد لبابا الرد :)
كان مبسوط جدا ساعتها .. ما شاء الله عليه هو اصلا رائع.

طبعا مش عايزه اقول انى غلطت .. و بدل ما اطلب كابتشينو طلب ناسكفية .. و مش عايزه بقى اقولكم على الاحراج الى انتابنى و انا بافتح اكياس الناسكفية .. الى مش زى العاده فيها مكان تتفتح منه .. حاربت مع كل واحد شوية .. كان منظر يكسف بجد .. بس الحمد لله كان فى الخفاء .. تحت التربيزة .. ما حدش خد باله.. ربك سترها:)


يحيى مع الاستاذ سامر

صورته كتير .. و هو صورنا .. و بعدها جه وكيله الإعلانى .. الاستاذ سامر .. كان لقاء ثرى بكل معنى الكلمة ..
ان شاء الله لما ينزل التقرير ابقى احطيلكم اللينك ..



بعد ذلك اليوم الحافل .. طلبنا من يحى اننا نروح معاه التصوير ..
لكن دى مغامره تانيه .. بكل معنى الكلمة .. مغامره ..

لاحقا ان شاء الله..





الجمعة، يونيو ٠٦، ٢٠٠٨

ما فهمت الناس..



قلت يا المجروح قلبي..

كل خاين ليه ندامة..

قالى..

يا ريت ربى..

حط للطيب علامة..!




الثلاثاء، يونيو ٠٣، ٢٠٠٨

حطمت قيدي


حطمت قيدي بين قضبان الضلوع ..

قد عشت عمرا أوصد الأقفال حولي..

أطفأ الأنوار فى القلب الحزين..

أقتتات من فيض الأنين..

فى ذلك الركن الركين..

حطمت قيدي..

و تركت لي حرية التجوال فى السجن الكبير..

ما كان ينقصني عذابات المسير..


قد كنت أقبع فى سكونٍ..

فى مكان واحدٍ..

أتفحص الجدران فى صمت قريرْ..

الكون حولي معتمٌ..

و السجن شر مستطيرْ..

فى الركن كان ينالني بعض الشرر..

و الأن فى حريتي..

سينالني منه الكثير..


***


لم عدت تعزف فوق أوتار الجراحْ..

قد كنت قد وطدت نفسي..

أن أزور مقابر الذكرى..

و سلوت أغنية النواحْ..

عدلت لي أغنيتي..

ببعض أبيات الألم..

و مشاهد القهر الصراح..

حطمت قيدي كي تضاعف محنتي..

و أحلت ليل الصمت فى سكني..

إلى دنيا صياح..

و أضفت لي يأسا على الجدران يرسم لوحة ..

صلب الخلاص بها على وتد الذنوبْ..

و القلب ألف المعصية ..

و أبى لروعي أن يتوب..

لا الصبح يذهب بالخطأ ..

و الليل ثلج لا يذوبْ..

و معلق قلبي أنا..

ما بين أنات الحنين الى المتاب..

و بين إغراء اللغوب..




حطمت قيدي و عفتني..

أعدو متاهات الدروبْ..

أهيم فى قفر المشاعرِ..

أقتفي أثر الهدى..

و يضيعني زمن لعوبْ..


***


حطمت قيدي..

ليتني من قبلهِ..

فى الركن وافاني القدرْ..

فلم أراك جريرة أوردتنى حمم الضرر..

و لا أراك فتأ تأبط كاهلي..

لاكنه فى جوفِة..

صلدٌ..

حجرْ..

إستنزف الإحساس مني ..

ثم ولى و اندثر..

و محى على كل الوجوه معالمهْ..

لكي أضل له الأثر..

يا ليتني لما حملتك فى الفؤادِ..

قتلتهُ..

و تركت روحي فى الحنايا..

تحتضرْ..!

الأحد، يونيو ٠١، ٢٠٠٨

الوداع


الوداع ..
قالتها من قلبها..
كلمة خرجت تحمل زفرات الموت ..
للذكرى..
للأحلام..
للأشواق..
للحب الذى نسجته على النوافذ بأناملها صباح مساء..
للدمع الذى احتضنته وسادتها ..
فى أحلك لحظات الضياع..
و فى أحلى لحظات الفرح..

الوداع..
بكل ما تحمل من معانى الأسى..
و الكمد..
و البكاء..
و الذهول..
و خيبة الأمل..

الوداع..
لتلك اللحظات التى تركت لأحلام يقظتها العنان..
الوداع ..
لنيسان..
لماذا جئت يا نيسان ..
ليوم الخميس..
أول الأيام ..
و أخر الأيام..
الوداع لكل الطرقات التى انطلقت فيها..
تبحث عن زى عروس ..
أو زهرة..
تنبت فى طرحة ..
أو ختام ذهب ..
تعنى حلقته أكثر من كونه ذهبا..
الوداع ..
لدقات الساعه الرتيبة..
ليتك توقفت عند العاشرة..

الوداع ..
لطفلة صغيرة ..
تعلقت بها كلما اسودت فى ناظريها الحياة..
كانت تراها بقاي
ا المشاعر التى لا تراها فى عينية..
كانت تراها البراءه التى كان الكبار يغتالونها فيه ..
مع الزمن ..
كانت تراها الأمل الذى خبا فى قلبه ..
تستمده منها ..
فتقوى على صعب المسير..

الوداع ..
لكل خاطرة عابره رأت نفسها فيها فراشة فى شرنقة..
تنتظره يمزق خيوطها..
لتطير فى الرحباء تنثر هواها ..
تتمايل على شلال أشعة الشمس..
مثل كل الحوريات..
تتنتظر الصبح..
لتصبح عروس اليوم و الغد و الأبد..

تنتظر ذلك الإشراق..
تعد الثوانى ..
لكنه ليل طويل..
لا ينجلى..
ليل سكنته أشباح الخوف..
و الكبرياء..
أشباح الظلام..
فى العتمه كانوا يحفرون القبر..
و هى فى غرفتها تتجهز..
يمعنون فى إعماقه..
و تمعن هى فى تهيأها..

الوداع ..
لكل نسمة هواء حملت عطره ..
لكل نشوة
خيال أجفلت أوصالها..
لكل هبه رياح أطاحت بأحلامهما..



الوداع ..
هل تفهم معنى الوداع..
الوداع .. هو نهاية كل حلم جميل ..
كتب له الؤد تحت أقدام العباد..

الوداع ..
هو الباقية المتبقة من حسن النوايا ..
الوداع..
هو إثلاج القلب الملتاع ..
هو تسكين الروح التى ستهيم فى دنيا العذاب..
هو فى أسوأ حال..
ذر للرماد فى العيون..

الوداع ..
هو أدنى ما يظل قبل الرحيل..
و قبل القتل..
و قبل إهالة التراب..!



الجمعة، مايو ٠٢، ٢٠٠٨

At last...sami FREE!

Cant tell how happy, congratulations for him, his wife, his kid, his family, human rights, humanity, freedom of openion and every person who cared about him.
Congraulations..for now.

الجمعة، أبريل ١٨، ٢٠٠٨

caught in the middle



Between past and future..

between dreams and reality..

between what they say and what i say..

between truth and lies..

between wishes and possibilities..

between their sky and my ground..

between love and hatred..

between..


my heart..


and my mind!
i am caught in the middle!

::نيسان عاد::


..و أتى يدق على النوافذ فى وجل ..

متسللا فى جوف عتمة ليلنا ..

يجر أذيال الخجل..

يتحسس الدرب الذى ..

أحلامه لم تكتمل..


**


نيسان عاد..

فى كل عام يصطلينى مرةً..

يأتى على نفس الميعاد..

نيسان علم كل أيامى السهاد..

تنتظرة الأيام عاماً..

بعد عام..

يأتى بأكوام الأسى..

فيظل عندى زاد عام..!


**


نيسان لا يلقى السلام..

فمتى سمعت لصوت أمواتى ..

كلام..

الطيف يأتى فى لفافات الكفن..

يدق جرس الذكريات..

ويعيد للخلف الزمن..

نيسان عودنا المحن..

نوح و آهات تأن..

و دموع قهر ..

و انكسارات إذا ما الليل جَنْ..


**


يا من يعيد إلى عمرى ..

كى أجنبه الوهن..

ما هنت يا عمرى و لكن ..

تلك أقدار ..

سنن..

هذا فؤادى الغض ..

دوما يُمتحن..

و تحت هبات الرياح..

العاتيات..

وروعها..

تترنح الأشجار قهرا..

ثم ينكسر الفنن.


***

Praying for a break




With all the memories haunting me,

with this useless routine life style that over took me months ago,

with this collage years that are seemingly endless, with all these depressing events all around the world and particulary egypt..


i just hope and pray for a break. A short one .

I just finished my mid terms with the depressing and shocking news of the judgments of the military tribunals, and in exact a month i will be starting my finals and i have a lot of researchs.

God i wish for a break form every thing, even my own heart and mind.

الاثنين، مارس ٣١، ٢٠٠٨

مين يقدر يحرمنى منك؟؟!



فى كل يوم بيعدى عليا فيكى ... باعرف قد ايه بيقربنى منك .. بيحببنى فيكى

باعرف الحمل الى انتى شايلاه على كتفك و نفسك تنزليه

هنشيلة عنك يا ام الدنيا

يا أحلى مصر

مهما يعملوا .. مهما يحاولوا .. مهما يحاولوا يكرهونى فيكى

مش هابطل و مش هاسفر(ماليزيا :)) و مش هاسيبك
مش هاهرب منك لأخر نفس فيا

و بحبك و هاحبك و برغم كل طاغيه قاعد على أرضك

اكيد عرفتوا كل حاجه و كل الى حصل

مش محتاجه اتكلم فيه .. دلوقتى

حبيت بس أقول ..

و لا تقدروا تهزوا شعره مننا .. و لا تاخدوا ذرة حب ليها من قلبنا

و اذا انتو قاعدين على قلبنا .. احنا كمان قاعدين على قلبكم ..

و مش ماشين منها .. و على ايدنا .. ايدنا احنا الاخوان المسلمين –باذن الله-
و الله هتتحرر

و زى ما كان عمو حازم بيقول ... احنا بنشد اول طريق النصر و هو بيتشكل بادينا

بجد بجد بجد .. عرفت قد ايه الاخوان .. جسد واحد و قلب واحد و راجل واحد و مهما اختلافنا جوانا احنا فى الاخر جسد واحد

ربنا يخليكوا لينا

عمو صبحى صالح ربنا يكرمه ، عمو حازم فاروق ، عمو عبد المنعم عبد المقصود ، عمو محمد البلتاجى

بجد حسيت قد ايه انا ليا فى مصر مليون اب بكل راجل في الاخوان

الاخوه الافاضل الى فعلا مش عارفه احصر اسماءهم

د.يوسف و استاذ سيف و استاذ احمد سعيد ،عبد الرحمن منصور، عبد المنعم محمود ، محمد شاكر، احمد عبد الفتاح و كل الاخوه الى لا انسى فضلهم بعد الله ، و لكن ذاكرتى لا تسعفنى لتذكرهم جميعا.


و حبايبى الى عمرى ما هانساهم و لا تبعدنى عنهم اى اختلافات او حساسيات

آيه الفقى و يمنى المهدى و عائشة حبيبتى و ايمى ( ايمان عبد المنعم ) و كل البنات الى مش فاكراهم

و بجد يا اروى و احنا هناك .. انا فعلا حسيت قد ايه احنا اقويا ببعض .. كنا.
كفاره يا ست الصحفية:)

لسه الكبير جاى

بس فعلا فى اخر اليوم دا عرفت المسؤليه الى علينا و حسيت بيها اكتر ..

ربنا فعلا يقدر كل اخ و اخت فى الجماعه دى الى اختارها تبقى على الطريق دا بترفع كلمة ربنا .. انهم يبقوا فعلا ...

قد المسؤليه.


الاثنين، يناير ٢٨، ٢٠٠٨

Missing..!

Is'nt something missing?!..

You wont cry for my absence i know..

You forgot me long ago..

Am i that inimportant!!

Am i so insignificant!!

Is'nt someone missing me?!

Even though i am the sacrifice.. You wont 'cry' for me, not now!

الخميس، يناير ١٠، ٢٠٠٨

كمية فضا


خدت الأجازة، و يا ريتني ما خدتها
ما بكرهش في حياتي قدها
كمية فضا و ملل و خنقه
مش ممكن

و الحاجه الوحيده الي كانت بتملي عليا الأجازه، الفعاليات ، كانت فتره و جبر
ربنا يسامح الي كانوا السبب

ادينا قاعدين منقطعين عن العالم،
امتي الأجازه تخلص و ارجع اذاكر حتي

يا مهون الوقت يا رب

الخميس، يناير ٠٣، ٢٠٠٨

let me cry..!



Feeling..
That i despreatly..

Need so much..
To cry..
For so long..
For so much..

Every time i cry..
So much..
For long..
Alone..

This time..
I do need a shoulder..
A merciful chest..
A strong hug..
I need to cry..
Just to cry..
In someones arms..!