فرحي

اصنع بطاقتك مع شبكة أفراح

الثلاثاء، أغسطس ٢٢، ٢٠٠٦

سيرحلون


كما عهدت زماني دائما.. يتشابه ماضيه و حاضره .. ينطوي نهاره .. لتأتي ألامى و آهات ذكرياتي على عباءة ليل قاتم لا ينجلي.. أو كذلك يخيل لي .. فهو فى قلبي داج العتمة .. طويل الرقاد..يتلذذ بإيقاظ حسراتي و عبراتي فى حنايا الحشا الممزق الكسير..و لانها سنة الكون .. فهو يمضى متثاقلا.. و كأنا يعز عليه بزوغ الفجر على روحي.. بظن أن فجرى يختلف عن ليلي البائس.. يظن أن شعاع الشمس فى ناظرى نورا يهدى ..أ و أمل وليد .. ينبثق من جوف الظلام .. يخيل له أن زقزقة الطيور المحلقة فوق رأسى فى عنان السماء.. يطربني و يشجيني.. و لأنه يحاسبني كما يحاسب سائر البشر.. و لانه يظن ان ما يعتري البشر يعتريني.. و لانه لا يدرى ان الصباح عندى هم و غم .. و لانه يظن ان الصباح يسعدنى .. فهو يضن به علي !!
لو يعلم .. أننى أخشى الصباح .. أخافه .. تعميني أشعة شمسه الساطعه .. و تصم أذنى زقزقة الصافير.. أسمعها صراخا و نواحا على حبيب مفارق لا محالة.. الصبح عندى .. ودااااع .. و صراااع .. فى كوانحى .. بين حبي و قدري !! الصبح فى حياتي .. سرداق سرداق عزاء مهول .. أودع فيه مع كل إطلالة .. جميع أحلامي و أمنياتي.. يقتل فيه قلبي مليون مرة .. و تقام فيه مراسم الحداد على الحب التعيس .. على الوليد الذى مات جنيانا فى الحشا.. و على أمه!! الصبح معي يتنفس زفارتي فى النزع الاخير.. كل يوم .. و أنا اموت مع كل إشراقة. شعاع الشمس .. طارق بالرحيل.. مؤذن ببعد مستبين .. و سحائب الهم .. أضحت غمائم سود .. أتت بغرابيب سود .. تنعق فى وجهي ..
" مع كل صبح .. سيرحلون .. سيرحلون .. سيرحلون"ا

الثلاثاء، أغسطس ٠٨، ٢٠٠٦

أغلق جوالك..أنصر إخوانك

أخي الكريم . . أختي الكريمة . .

إنهم يعصون الله بحقوق أمتنا . . أفلا نعصيهم مدنيّاً

بادر بالنشر ولا تكن سلب

(إضغط على الصوره للتكبير)