فرحي

اصنع بطاقتك مع شبكة أفراح

الخميس، مايو ٠٣، ٢٠٠٧

::مؤقتا::

سبحان الله .. عملتها لغيري .. وجيت أعملها لنفسى .. خربت الدنيا

الى يدخل المدونة معلش يستحمل .. لأنها باظت .. أنا مضطره أفضل كده لغاية ما تتصلح

معلش يا جماعه .. بس أكيد مش هتكونوا زعلانين قدى .. أنا بجد حسيت إنى فقدت حد من حياتي

يلا خير .. ربنا يستر

::مش أنا::

بين الحبن و الأخر .. أتفحص ما قد يكون كتب عن المدونة .. من خلال جوجل و أنا ممتنة له جدا


ووجدت أمرين عجيبين .. كلاهما بإسم "همساية".. و لكن كلاهما لا يقربون من قريب أو بعيد لمدونتى "همساية .. آيه علاء".. لذا آثرت أن أشارككم التعجب و أزيل ما قد يلتبس


رأى عجيب


فى مدونة الوعي المصري .. وجدت هذا التعليق.. و الذى لا يمت لي و لا لفكري بصلة





مدونة أخرى تحمل نفس الأسم .. مع خطأ إملائى فى اللغة الأجنبية.. و لكن على رأى المثل .. يخلق من الشبه أربعين .. الحمد لله انها


واحده فقط الأن.. و يا عالم


الغريب أنها خاااالية.. لا كلام فيها .. لدرجة أنى شككت فى نفسي .. أأكون أنشأتها قبل هذه ؟؟.. و لكن أيعقل أن أخطأ فى هجاء إسمي؟


عموما .. لا ضير .. شر البلية ما يضحك .. قد تأتي لنا الأيام بما هو أعجب


::فى عين عبد الرحمن ...غريب::

منذ يومين أو ثلاثه .. نادتنى أختى لأرى ما كتب عبد الرحمن عن مدونتي.. تأخرت فى ردى عليه .. و أعتذر .. لكننى أشيد بقدرته على التحليل
اليكم النص
بدايتها كانت تعريفا راقيا بها .. لا أعتقد أن أحدا من المدونين المصريين حتى الان بدأ مدونته بأبيات شعر تحمل الكثير من المعاني فضلا عن كونها تحمل الكثير من المعلومات عن الكاتبة .. بما يكفي القارئ بل يزيد .
عندما ننظر لمدونة مثل مدونة همساية فإننا نرى فيها مدونات معظم الأخوات .. فهن جميعا يحرصن أولا أن يتحدثن عن أمورهن الشخصية , لا يعني هذا انفصالهن عن الحياة العامة بزخمها السياسي أو حتى الاجتماعي .
وفي تلك المدونة نلحظ أيضا ما يمكن وصفه بربط عملها المستقبلي أو دراستها الحالية كطالبة في كلية الإعلام بتدوينها أو بالكتابة العامةمدونة آية وأنت تتصفحها تجد أن مشاعرك تختلف ,, كحال البناتيت دوما :) لا تثبت على حالة واحدة .. ولكن تشعر أنها تعبر عن حالة لا شعورية ورغبة كبيرة في التدوين بغض النظر عن المحتوى ما دام يعبر عن الأحاسيس الداخلية .
و من الممكن للملاحظ أن يجد مدونة همساية لا تبتعد كثيرا عن معظم مدونات الأخوات في خطها العام كما قلنا حيث الحديث عن الذات .. الربط بالعمل أو الدراسة .. وعدم الانفصال عن الواقع المحيط .لذلك نجد أن مدونة همساية قد تمثل معظم مدونات الأخوات .. وكانت بهذا .. الأولى .
توصية في النهاية لكاتبة همساية :) ومن يدونون همساتهم .. أعتقد أن ما يضفي رونقا على المدونة هو المتابعة
المستمرة والتحديث السريع والشمول في المواضيع .
و هذا تعليقى
أولا .. إعتذار بسبب التأخر فى الرد بس فعلا مدعوكين بمعنى مدعوكين فى الكليه و الابحاث و التكليفات .. دعواتكم
بالنسبة لما كتبت عن همسايه .. أعجبنى وصفك الدقيق.. و فهمك للإيطار العام للمدونة..
عندما أنشأتها .. لم يكن من أهدافى فيها ابدا نقد و تحليل ما يجرى على الساحة السياسية بقدر ما كنت أبحث عن مساحة أكبر من التصريح بالمشاعر و المكنون..
على اليد الأخرى راعيت ان تختلف فى مكوناتها عن الخط العام الذى سار فيه التدوين وقتها .. و هو الكتابه عن السياسة و السياسة فقط.. اردت أن اضفى طابعا أدبيا على المدونة .. و طباعا عاطفيا أيضا..
بدات التدوين بنصيحة من مصعب (رب الكيبورد و الماوس) للصارحة لم أكن متحمسة للفكرة بقدر كاف بعد .. و لذا تلاحظ انه كان هناك بوست .. كئيب جدا .. و عندما تحسنت الأوضاع.. حذفته .. و كتبت التعريف الأولي .. الشعر الذى فى مقدمة البلوج و هو يغنينى عن تعريف مطول فى البروفايل ..
يسرنى ان تلحظ التقلب السريع بين الحزن و السعادة و اللاشعور.. أعتقد انها سمة بنات حواء .. كل يوم هن فى شان و ذلك لزخم الأحداث المتواتره على ساحة القلب و الفكر.. و يجب لها من تنفيس ..طبعا باختلاف الفتيات .. هناك من لا يسعين الى مشاركة الأخرين .. او لنقل البوح بكنوناتهن الداخلية و يتمايز ذلك فى الاعتقاد لديهن .. بين الخصوصية .. و الانفتاح .
تعرف كم أنا سعيدة بكوني أولى مدونات الأخوات .. و إن كان أداء مدونتي لا يليق بذلك .. و لكن أمتأكد أنت من هذه المعلومة .. على كل الفضل فى ذلك لله ثم مصعب.. لولا إصتباره عليا .. و حثه مرة تلو الأخرى .. لما كانت همساية
خرجت للنور .. أقصد للنت
مأساة مدونتى
لطالما راودتنى الفكرة ان أكتب شعرا اعتذر فيه لمدونتى و جمهورها .. فنتيجة انشغالى الدائم .. و الإبحار فى متاهات الحياه التى لا تنتهى .. و المسؤليات التى تكثر كل دقيقة عن سابقتها ..زد على ذلك تقارب الزمن الذى هو من علامات الساعه ، لم أعد أجد وقت يكفى لكتابه تدوينة و لو صغيره .. و لكن أعتقد أيضا ان ذلك نابع من كونى انتقى مواضيع
معينة للكتابه فيها .. و أحاول ان اضفى على المدونة طابعا ثقافيا مفيدا .
و تتمثل إحدى معالم مأساه مدونتي فى الإقبال الذى يقل بسبب ما جنيته من تحديث نادر للمدونة .. و عدم متابعه جيدة للمدونات الأخرى .. أي نعم كل يوم أخذ جولة بين المدونات التى أضعها فى ملف خاص فى المفضلة .. و هم حوالى ثلاثون مدونة .. و لكنى للأسف -و أعترف بالخطأ - لا أعلق إلا على الماوضيع التى تسترعى انتباهي بشدة و ترغمنى على التعليق فيها .. و لا يعنى ذلك انتقاصا من قدر المدونين و ما يكتبون .. و لكنه فعلا نقص فى الأداء عندى.. فأستميحكم عذرا
أخيرا .. وددت لو أترجم جميع مشاعري بالصور و الصور فقط .. لأنني أعشقها .. و لكنني أضطر الى كتابه بعض الكلمات .. أو الكثير منها .. لكي تساعد فى وصول الإحساس كما أشعر به .. و لذا فاختيارى للصور من أصعب ما يجهدني فى التدوين .. أرجوا أن اكون موفقة فيه
وفى النهاية .. أعدك و أعدكم جميعا بالالتزام ما استطعت بنصيحة عبد الرحمن لى .. و جزاكم الله خيرا على هذا التحليل الدقيق