فرحي

اصنع بطاقتك مع شبكة أفراح

الأحد، مايو ٢٨، ٢٠٠٦

لينا أحمد الفيشاوي.. بنت هند الحناوي


أشهر قضية نسب فى مصر .. قضية نسب الطفلة "لينا" للممثل الشاب أحمد الفيشاوى ..الذى كان على علاقه بأم الطفلة "هند الحناوي" .. حسمت تلك القضيه البارحة فى حكم وصفه كثيرون بانه انتصار للشريعة... ف قد حكمت المحكمه حكما نهائيا غير قابل للطعن بنسب الطفلة لينا إلى الممثل أحمد الفيشاوى .. و تبينت أبوته لها .
و من الطريف أن القاضى أحمد رجائى إبان إصدار الحكم أخرج ورقة من جيبة و قرأ منها أبياتا من قصدية لنزار قبانى تقول
ليراتك الخمسين تضحكني ..لمن النقود؟ لمن يجهضني ... لتخيط لي كفني هذا إذا ثمني..ثمن الوفا بأسيرة العفن... إني سأسقط ذلك الحمل... لا أريد أبا ندلا وليس أبا

حكم مشجع أم رادع

تناثرت أقوال و بقوة .. أثناء تداول القضية فى السنتين الماضيتين حول مسألة إقرار المحكمة ببنوة "لينا" لأبها أحمد الفيشاوى.. إذ إعتبر كثير من الناس كون هذا الحكم مشجعا للفتيات اللواتي يسلكن الطرق الملتويه فى العلاقات العاطفية أن يقدمن على الزواج العرفى و الذى أنتشر فى مصر بشكل أضحى بارزا على الساحة .. و أن الفتاه لن تخشى بعد ذلك نسب أبنائها الى الأب إذ حدث و تنصل من نسبهم إليه.

فى حين عبر فريق أخر عن إطمئنانهم إزاء هذا الحكم إذ أنه قد يكون مثالا تتعظ منه الفتيات الساذجات .. فلا يفرطن فى حقوقهم مع شباب لا يستحق أن يقيم بيتاا


طفلة لا ذنب لها

و مع إقرارى القطعي بجرم ما فعله أحمد و هند .. و إيقاني الشديد بواقحته على الاقل .. إلا ان نتاج هذه العلاقة الاثمة كانت طفلة صغيرة لا ذنب لها فى الدنيا .. كل ما إعتراها انها ولدت لأبين لا يعرفان معنى الاستقرار فى حياة زوجية كريمة .. و لا يقدران قدسية ثالث الميثاق أخذه الله على عبادة .. بعد أعظم المواثيق .. مياقثقه على الانيبياء .. و ميثاقه على بنى إسرائيل ..
كانت "لينا" ستعيش فى مجتمع ينظر لها على أنها طفلة غير شريعة جائت عن طريق الزنا المحرم .. كانت المسكينة ستدفع ثم خطأ ابواها المستهترين .. فى حين أنها بريئة ولدت على الفطرة التى فطرها الله عليها...
كانت تؤرقنى جدا هذه الخواطر .. فمن حق تلك الطفلة ان تتمع بحياة طبيعية كبقية الاطفال.. و تعامل على أساس كونها بشرا و روحا أنسانيه جاءت للحياه نتيجة خطأ لم تقترفه اليوم عرفت حكم المحكمة .. كم كان له وقع البرد الذى أثلج صدرى.. لسببين
أولهما
. . نسب الطفلة المسكينة الى أبيها الحقيقى الذى كان يتنصل منها .. نتيجة لإستهتاره و عدم إحساسه بالمسؤلية
...
ثانيها : ليعرف ذلك الاب ان الاخطاء لا تمر هكذا دون دروس و ان الهرب من الحقيقة لا يفيد ..

أما "الست" هند التى لست أدرى كيف طاوعها عقلها المنور ان ترتكب ما إرتكبت .. فأجروا الله ان تتوب من فعلتها الشنيعة .. عل الله يسامحها على ما اقترفت ..


أى سعادة تلك

لست أعرف أى سعادة تلك فى الزواج الخفى المتستر عن عيون البشر و كأنما هو جرم .. هو فعلا كذلك .

أى سعادة تلك التى لا تدق فيها طبول الفرح .. و لا يعرف العالم بأسره باجتماع فلبين حبيبن فى عش دافئ بنياه بشرع الله .. و عمراه بالتقوى و الايمان

أى سعادة تلك فى حمل يثير فى داخل الأم هواجسا مخيفه عن مستقبل ذلك الجنين القادم للدنيا مع إحتمال إنكار أبيه -المستهتر عاده -له... أتكون السعادة فى الهرولة بين المحاكم فى محاولة نسب الجنين لأبيه .. أم تكون السعادة فى تلك اللحظه حين تصارح الام زوجها بحملها .. فيطير فرحا بها .. و يهيم شغفا بها و بطفله الذى تحمله فى أحشاءها .. فيسهر على راحتها و يلبى طلباتها من مجرد نظرتها.

و من الاسئلة المحيرة أيضا .. لماذا يلجئ ذوى النفوذ و المال و السلطان الى الزواج العرفى السرى و الذى هو أقرب للزنا منه الى الشرع ..
أتسال ما هى معوقات تيسير الزواج الشرعى لهم .. ألا يجدون مسكننا من غرفتين و صالة .. أم ان دخله لا يتعدى ال 500 فى الشهر
أم ربما لم يكملوا سن الزواج القانوينى .. و هذا أمر مستبعد تماما

إذا كان هذا حال الموسرين .. فكيف بالشباب البائس الذى يتخرج من كليات القمة ليقبع فى البيوت .. و مع ذلك يصون محارم الله و يتقيه


حفظ الله شباب أمتنا و بناتها و حصنهم و أعفهم فى مثل هذا العصر الفتان

الخميس، مايو ٢٥، ٢٠٠٦

My day dreams



Day dreaming .. one of my dearest hobbies..every body knows what day dreaming is .. and i am pretty sure that all of us have experinced this phenomenon.

It deffers from one person to another .. how long it takes for some one to recover and come back to true life .. also the way it is performed .

Is it just thoughts roaming around one's mind, but in the same time it does not influnce his life , or perhapes some tears would drop out , or may be a smile resembels what is taking plac
e there between one's mind folds.

As for me .. i have a strange kind of day d
reaming and i admit it .. some times I realy think it is stupid to feel that way.

Day dreams are about 40% of my day .. -I am not exaggerating- .. when I am alone - and this happens alot- I allways day dream .. when i am transporting this is a must .. when I am reading or even when I am studing.

I do it every now and then every where.

I bet you think I am that kind of a lo
nely girl .. who speaks occasionly .. and most of her day enclosed in her room reading books , no .. that is not me .. which I see it strange also some how .

I am so interferring with my society, so much to an extend I see it affecting me negtivly some times .. becuse I care about my relation with people more than caring about my future for example.

I tried asking my self .. why do I day dream alot ? and i found some answers .. my be they are not convencing to many but at least to me they are.

I said may be because i find in my dream what i dont find in my real life .. or even in those dreams i see when i sleep .
I can day dream I am a princess and sure I am not .. althougt I dont do it alot because it does not occupay my thinking or interrest.



I always dream that I am a bride in my white wedding dress.. I love that scene and sense .

I also dream too much of being the youngest , most astonishing and well known politician.

Another reason I found for my phenomenon is that wastes my time , is that I find it my only reasonable shellter for ascaping my daily stress offcourse beside sleeping which is also another time wasting object.

That was how and why I day dream, now the most annoying matter about my day dreams is that it influnces my life greatly.
I cry .. I smile .. I get depressed for days sometimes .. or so happy that it is obviously noticed ..

some times I say the words of my day dreams loudly.. strange right !

Any way .. as long as it does not do me harm in my life .. i will keep doing it..and love'n it.. cos in a way or another it gives me hope in life .. and improves my imagination skills and helps draw an out line of my real life!

لماذا أريد ان اتزوج

حاولت مرار و تكرار...ان اصارح نفسى لماذا اريد ان اتزوج...و لماذا دائما ابى يقول لى انتى دونا عن اخواتك...اخرجى هذا الفكر من راسك.. حاولت ان اعرف لماذا يحاول ابى اخراج هذه الرغبه من قلبى...لست اعرف..و ايضا لم اعرف ان اصف ابدا عندما امسك الورقه و القلم...لم اعرف كيف اصف شعورى تجاه الزواج او لماذا اريد ان اتزوج.. ممكن اتكلم بالعاميه عشان اعرف اعبر..


1_احتواء...و اعنيها...بكل ما تحمل من معانى معنويه و حسيه....يعنى لما حد يحتوينى و انا خايفه ... او لما حد احس انى باحتمى فى حضنه.. او لما باحتاج الحنان... دايما باشبهها فى عقل بالى...بقطه صغيوره لما تكون بتدور فى كل مكان عن حاجه هى مش لاقياها بس حاسه انها محتاجاها جدا...و جيت انت ...و ما ادتيهاش الى هى عايزاه...بس خليتها تنسى الحاجه دى لما نامت فى حضنك..و هى صغويره كده..و تقوقعت على نفسها كده...و نامت.
مش عارفة ليه باحسه الاحساس ده.

2- الاستقرار...تعرفوا لما الدنيا تكون بتشتى...اوى...و انت لابس لبس خفيف...و مش معاك شمسيه..و كمان الدنيا ليل..و انت خايف...و تدور على اى مكان تتدارى فيه..و عمال تروح يمين و شمال و تجرى..و قلبك من جوا بيدق اوى...و بالك مشغول جدا....و فجأه تلاقى بيت دافى جميل
و هدوم ناشفه...و سرير رائع...و كل ده بتاعك..و ه
يفضل بتاعك خلاص..و بقيت خلى البال..و مش خايف..و مبتسم كده و انت مغمض عنيك و مستلقى على السرير..هو ده الاستقرار عندى.
و لكن برضو فعلا..ما حدش هيحس بمعنى الاسقرا
ر و بالذات النفسى و الى يندرج تحته العاطفى...الا لما يتزوج.

3-المشاركه الوجدانيه... ان يبقى عندى حد بحبه اوى...يهمنى امره...دايما مشغوله عليه...معاه بقلبى قبل ما اكون بجسدى...يجى من الشغل تعبان ...مهموم...يلاقى الى يخفف عنه...يسمعه ...و يرمى همومه و احزانه فى حضنه..يشيل عنه...و لما يبقى فرحان...يلاقى فراشه رايحه جايه فى البيت...بتغنى...بتبتسمله...الفرحه مش بتساعها لما تلاقيه فرحان..
و هى كمان...يوم ما تكون زعلانه...بتعيط...تلاقى ا
لى يمسح دمعتها بيد حنينه..و يهديها بكلمه حلوه تنسيها همومها... يحسسها انو معاها لو الدنيا كلها سابتها..

هى دى النقطه الرابعه

4_ الامان... انى اعرف انى مع الانسان الى انا اخترته...مافيش حاجه تخوفنى..طلاما هو جمبى.. الخوف المادى بتاعنا..الى لما باخاف من الصرصور..و لا الفار...اه موجود...و لكن لما هو بيكون جمبى و يحسسنى انو "ما تخافيش و انا معاكى..فداكى روحى" فعلا ساعتها تحسى ان انتى فى امان و تنامى قريره العين.

5-الالفه...عارفين يعنى ايه إلف؟؟ او ليه بنقول قطط اليفه...لانك من كتر ما عرفتها و عاشرتها و حبيتها..خلاص بقيت تحس ان انت و هى واحد...ما باقتش حد غريب عنك...هى و هو كمان...الفوا روح بعض...عرفوا بعض اوى و حبوا بعض اوى لدرجه انهم خلاص ما عدش حد فيهم يعرف يعيش من غير التانى..حسوا ان هما فعلا ربنا خلق فلانه مامت فلان و فلانه مامت فلانه عشان سبحان الله يجيبوا الود دا و البنت دى ...الى يبحان الله جمعهم القدر مع ان كل واحد فيهم كان مولود فى بلد غير البلد...عشان فى الاخر...مكتوب عند ربنا...ان ده...لدى...و دى...لده...عشان هنا تؤأم روح بعض..

6_ بيت صح بجد...مسلم بجد...لا اخوانى و لا سلفى...مسلم الاول...قبل اى حاجه...بيت ما تهزهوش المصايب و لا تاثر فيه المشكلات..بيت يشار اليه بالبنان...هو ده البيت الاسلامى..
صلاه فى اوقاتها بتتصلى...غض البصر بيتط
بق صح...تقوى الله فعلا...الفجر سوا...كل البيت..الزوج و الزوجه و الاولاد..و بعدها الاذكار مع بعض...جلسه يوميه جميله بعد المغرب...فيها الروحانيات تزداد..و الترابط الاسرى معاها تقوى..تفوق فى كل مجالات الحياه..اخلاق..دراسه...فنون..هوايات..رياضه..
كله..كله. بيت
كامل متكامل من كل حاجه..

8-الامومه...دى لوحدها حاجه مهما اتكتب فيها مش هيكفى...الاحساس ان النونو ده بتاعك..انتى الى جبتيه...من دمك و من لحمك...حته من قلبك...احساس رائع..مش ممكن تعرف توصفه ولا حتى الى جربته...لانو فوق مستوى الوصف..
و لكن اكيد لما الحاجه تكون بتاعتى انا.. هاكون ب
احبها...و اكون باحبها..اكيد هاحب تكون احلى حاجه فى الدنيا...و هاحافظ عليها بنن عيونى...و لا عمرى يهدالى بال لو شفت فى عيونهم دمعه...و خصوصا لو كنت انا السبب فيها.
الامومه دى احساس رائع..


7-العفه... مش محتاجه اتكلم فيها..كل الناس عارفه ان دى سبب مهم جدا...وليدة الحب..و بيها بيقوى الحب اكتر و اكتر...بس ما تكونش هى الاساس...يعنى ما تكونش هى هدفى...و اول ما يتقال "زواج" يجى فى بالنا المعنى ده...العلاقه دى نهايه مطاف الحب...كقيمه...و هى دافع الاستمرار....مش فى الحياه...لا...فى الحب..


طولت عليكوا اوى...دا ما يجيش واحد على الف من الى جوايا..و لكن الى قدرت اعبر عنه بس..هو الى اتكتب فوق.. و كمان دى مش مثاليه...نقدر...بجد نقدر نخلى بيوتنا دى جنه فى الارض... و سكن و موده و رحمه و سعاده..و كل المعانى الجميله.. و لكن.. ما هما كان...فى مشاكل...و فى سحاب هيعلى....بس لو احنا اقوى...لو احنا بنحب بعض...هيعدى...و هنقول سحابه....و عدت...و هنقوم و نفض هدوما...و نمسك فى ايد بعض..و نكمل المشوار.. و نيجى يوم القيامه...بدل ما كل واحد مننا يفر من التانى...نيجى احنا مساكين فى ايد بعض...مش خايفين..لاننا فى الدنيا...كان هدفنا من كل ده....ربنا...بيت مسلم صح...يكون لبنه فى جدار الامه الى بتنهار...لعلنا بقابل بيه ربنا...و يكون معذرة لينا عنده و عند نبينا محمد

مع تمنياتى للجميع بقفص زوجية سعيد .. قصدى بعش زوجية سعيد


تعليق جريدة المصرى اليوم على الموضوع



الثلاثاء، مايو ٢٣، ٢٠٠٦

منطق نجمة

بينما أنا غارقة فى بحور تأملاتي ..سابحة فى خضم أحلامي التى تلفنى .. أطل من شفرتى البيضاء التى أتربع فيها بلا منازع .. تتدلى على جنباتها الاغصان .. و تهب عليها نسائم الليل الباردة .. تنعشني .. أسترخيت فى عرشي الأثير و أغمضت عينى فى هدوء .. ما أحلى الأمان .. و ما أروع السكينة فى رهبة الليل ..

و بينما أنا كذلك فتحت يعني .. فإذا بي أرى بهاء صفحة السماء القاتمة تزينت فى أبهى حللها .. لوحة مرصعة بالجواهر المضيئة .. تتلئئ النجوم فيها و تتراقص .. كالعذارى يتمايلن فى ضوء القمر .. إرتسمت على شفتي بسمة بهجة .. و بينما أنا فى حرم هذا الجمال الرباني .. التقت عليناي بعيني نجمة متلألئة .. كانت من أكثر النجوم ضياء .. و أروعها نورا .. و أبهاها سنا .. تبسمت لها مرحبة .. فأشاحت بعينيها عنى .. فى إستعلاء . غاص قلبي فى جوفي .. و ضاقت الدنيا علي بما رحبت .. و أظلمت .. جعلت أتذكر شريط الماضى .. أتسائل :هل صدر مني ما أزعج النجمة ؟! و لم أجد فى ماضي ما يستدعي من تلك النجمة تجنبي .. هالني أن تشيح بوججها عني .. ماذا إقترفت .؟ إستجمعت قواي .. و قطعت حبل أفكارى المثقل .. و شق صوتى السكون ..

- هل أنت غاضبة منى أيتها النجمة ؟

وقع على أذنى ردها ليزيد همومي و تساؤلي و قالت فى إحتقار ..

- و من أنت حتى أغضب منك أو يسترعينى أمرك ؟

سألتها و الحزن يعتصرنى .. و الأسف يعلوا محياي .. و الدموع يتطل من عيني ..

- لست أفهم .. ترى ما يدعوك للإنتقاص من شأني ؟

أجابت فى إس
تخفاف
- ما أنت إلا حجرة حقيرة تقبعين فى صدفتك الزهيدة .. فى قاع المحيط فى دنو .. لا يراك الناس أ, يبدون إعجابهم بك .. حتى حين أس
موك .. نعتوك بالحجرة .
نظرت إليها يملؤنى ألاسى و الشفقة أيضا عليها . تطلعت إلي فى إرتقاب .. و كأنما تنتظر تعليقا . تبسمت و قلت لها فى حزم ..

- تلك الصدفة التى تحقرين من شأنها .
تحوى بداخلها ما ندر وجوده .. و غلى قيمة .. تحمل فى طياتها لؤلؤة .. تسمينها أنت حجرة .. و نسيت بقية الأسم .. "كريمة" تلك الؤلؤة يتسابق الجميع للظفر بها .. و كثيرا لمجرد النظر إليها .. و حتى النظرة تعز على كثيرين .

ثم إس
تطردت مادحة بكلام ذا مغزى.
- أما أنت يا نجمتي ..فالكل يراك ِ فى علياءك .. و لا تتعززين على طالب الوصال .. و إن كا
ن لا يلمسك يدا .. و لكنه يراك ِ دون عناء .


أجابتنى فى وجوم ..
و تذمر ..
- بلى .. و لم لا .. أنا أمنح سناي للجميع و لا أضن به على أحد .. أو اتمنع .. بخلافك أيتها الؤلؤة .

أجبتها ..

- و هل عبت ذلك فيك ِ .. لم أصرح أو ألمح بكونه عيبا
.. كل ما نبهت إلية ان دورى أن أكون نصيب المجتهد .. و جائزة المثابر .. ليعرف معنى تكبد المشقة .. فى طلب النفيس الغالي .. و يذوق طعم الانتصار فى أخر المطاف .

أشاحت بوجهها
مستطردة ..

- حتى طالبوك .. تكبدينهم عناء المشقة للحصول عليك .. أو حتى مجرد النظر .. فهم يجدونك ملقاة فى قاع المحيط السحيق .. تحت الصخور و أسفل سافلين ..

تبسمت فى شفقة لمنطقها العجيب
.. قاءلة :
- كثير كنت أسمعهم يقولون .. ما جاء
بسهولة يذهب أيضا بسهولة .. لم أكن أدركها جيدا .. اليوم فهمت منعى أن يعنى أحدهم بالبحث عنى .. و يكابد فى سبيلي المشاق .. و فاذا حصل علي بعد العناء .. كنت فى قلبة و عينه قبل أن أكون فى خزانتة ..

أما بيئتى التى نشأت فيها .. فمع قريناتي من اللألئ و بين مدن الشعاب المرجانية التى تسلب لب الكثيرين .. حتى صدفتي المتواضعة تتضمن جوهرأ نادر الوجود .

ثم تبسمت موجة ن
ظري لها ..

- أما أنت يا نجمتى العزيزة .. فيأسر الناس سناك الوضاء .. رغم معرفتهم بأنه ليس أشعاعا من نسيج تكوينك .. إنما هو إنعكاس ضوء الاقمار على صفحتك الحجرية ..

رمقتني فى ترقب و قالت :

- و هل يعيبنى أيضا أنى أنهل من ضوء الأخرين حتى أنير دروب الناس .

حركت رأسى معلنة ‘تراض
ي .. و تبسمت لها و قلت :

- بالعكس تلك من إحدى مميزاتك يا عزيزتى .. فخير ال
ناس أنفعهم للناس .. و ليس بعيب أن تعكسى مزايا غيرك ليراها الناس .

علت وجهها بسمة رضا ما لبست أن اختفت من جراء عنادها و قناعتها بالافضلية .. و أنبرت قاءلة .

- أنت .. من يعرف بوجودك هنا فى مستقرك هذا .. قد تظلين مجهولة طوال حياتك .. لا يعرفك أحد .

كدت أخرج عن صوابي من كلماتها المستفزة .. و منطلق أفكارها الذى لا يقبل التغير .. و لكنى تملك نفسى و أجبت فى هدوء .

- و لكنى يا نجمتى لست فى حاجة أن يجدنى الناس و يرونى كى يعرفوا قيمتى .. كفى تكبدهم العناء للبحث عن كنز يوقنون بوجوده فى مكان ما .. و قد تمر السنون و الاعوام .. و أظل كما أنا فى مستقري .. محتفظة برونقى و بهائى .. لمن يستحقة .. و موقنة باقرار العالم بأسرة بقيمتى و لو لم يرونى .

ثم تصنعت الأسى و أردفت :

- أما أنت يا عزيزتى النجمة .. فبمرور القرون .. لا يحتمل جمسك حرارة الفضاء .. فتنفجرين و تتناثرين فى الفضاء على شكل ق
طع صغيرة ..


صمت برهة و نظرت إليها لأرى تأثير ما قلت .. فرأيت فى عينيها الجميلتين دمعة حرا .. أوشكت على السقوط ..

مددت يدى و مسحتها .. و استطردت ..

- و تصبح كل قطعة منك .. جنينا جديدا فى الفضاء يشع و يضئ فيملئ الكون نورا .. و تظلين فى أذهان الناس .. النجمة الرائعه التى يحاكيها العشاق ليلا .. و يتغنى بها ا
لشعراء فى قصائدهم العرقية .. و تهتدى بها القوافل فى الفيافى المقفرة .
رمقتنى النجمة البهية بنظرة خجل تخللتها إبتسامة رضى و هى تكفكف دمعتها .. شددت على يدها فى حنو .. و همست ..

- حبيبتى .. كل ميسر لما خلق له .. الله خلق كل ش
ئ فى الوجود لدور عظيم نؤديه .. حتى الذباب و البعوض .. فلا أعظم و لا أدنى .. الكل سواء .. العظم الشأن هنا يعود على النفع الذى نعود به على الانسان الذى سخرنا له الله تعالى.

ضمتنى بنظرة علينها البراقة .. و قالت .. " أنا آسفة يا لؤلؤة .. أعذرينى .. الان عرفت قيمتك يا غالية "
طمئنتها و قبلت عذرها .. و منذ ذلك اليوم صرت أنا و نجمتى نتسامر ليلا .. فى ضوء القمر .. حتى حين إجتبانى أحد الصيادين المجتهدين ; كنت أرسل لكل ق
طعة منها كل ليلة أشواقى و تحياتى

.

الاثنين، مايو ٢٢، ٢٠٠٦

حكاية همساية


يـــا مــراحــب بالــي مشــرفنا***في بلوجي النــونـو "همساية"
أشـرقـــــت الأنــــوار فـــأهــلا***نــورتـو الحتــــه و دنـــيــايـــا
أنا هــابـدأ أحـــكيلـكوا القصة*** من "طقطق".. من أحلى بداية
أنــــــا أول مـــن قــالــي أدون*** كان "مصـعـب رب المـوساية"
وأنا قلت و مالو مافيش مانع *** مـا أنــا ليـــا مــع الـنت حكاية
هــنحــط الــتدويــن في الخطة***و يـبقى اسـمي عندي بلوجاية
و الاســـم بـــدأت أفـــكـــرلـــه***فــي اســم رومانسي و نوناية
أنا اسمى على الشبكة"همسٌ"***و اسمــى فى البــاسبور "آية"
فـقــلــت أجـــمــع "نــعــتـــيــا"***تطــلــع فـــي الآخر "همساية"
و عمــلت بــلوجــي المتواضع*** و لــخــصت رســالة في كلماية
و لــكــن جـــت فـــتـــرة عــليا*** كــنــت حـــزيـــنــة و نـــســاية
و ما كــتــبـتـش فى بلوجى إلا***موضــوع عــن حـزن و دمعاية
الشــــــاهـــد إني حـــررتــــــه***خـــلــــينــى أبــدى بـــبـسماية
وجت فترة كتبتلي مع "عمرو" ***فـــي بــــلـوجــــه حتتة مقالاية
و بـــعـــيـــدهـــا قـــررنا الأول***أنمـي مهـــارتي في "همساية"
هتــــلاقـــوا خـــواطر و أمانـي***هتـــلاقـــوا شـــعــر و رسماية
هــتــــلاقـــوا بـــلابـــل بـــتغنى*** ع الـــتــوتة و تحــت العـنباية
وحـكاوي الحاضـر و الماضى ***و حـــكـــايـــة فــــل و فـــلاية

وهمومــك يا بـــلـدى هاشيلها***عن كـــتــفـتك .. مثقل بقضايا

وأدي قصــة بـــدء مـــدونـــتي*** و بـــلـــوج الـــبــنت السمراية