فرحي

اصنع بطاقتك مع شبكة أفراح

الأربعاء، نوفمبر ٢٨، ٢٠٠٧

أحبابنا القساة




أوردوا قلبى المحن ..
و مضوا على درب الحياة ..
كأن شيئا لم يكن ..
أحبابنا قسى قلوبهم الزمن ..
ألفوا الدموع على محياي الوهن ..
ما عاد يعنيهم نحيبى ..
أو جراحى ..
و الحَزَن ..
ذبلت بروضتهم زهورى ..
و انثنى عود الفنن ..
تاه الشراع ببحرهم ..
بالقهر إُغرقت السفن ...
و برغم ما فى القلب عافوا ..
من مشاعر تمتهن ..
مروا على جرحى كراما ..
كأن شيئا لم يكن ..
ا

الاثنين، نوفمبر ١٢، ٢٠٠٧

حاجات.. "كنت" بحبها

كان...
فعل ماض "مبنى" ...
"كان" الزمن...
ولسه..

شايل كتير
فى جعبته...
مشاعر..

أحاسيس..
خواطر..
مفاجئات..
و غالبا..

بتكون مش حلوة...
و "كان" الزمان...
بيبنى..
دلوقتى بقى حاجة تانية..
"أصبح"..يهدم
الحب..
المشا
عر..
الأحاسيس الجميلة..

و "أضحى"..و
"ما انفك"..و
"ما
لبث"..
"يبني"..كل المشاعر التانية
الحزن..
الكئابة..
الكره..


و علشان كده..
"كنت"..بحب
و "أصبحت"..
لا أحب
الحجات دى

الأحلام

علشان عرفت ان عمرها ما بتكون واقع
فى العالم العجيب دا

السياسة


مع إنى باخد النشرة زى الدوا
ع الفطار و الغدا و العشا..و ممكن أكتر كمان

بس لان السياسة ..
مراية كدابة
و أنا ما بحبش الكدب


الروايات البوليسية




بالذات شارلوك هولمز
لانه الدنيا بمبى اوى عنده و كل حاجة و ليها حل أسطورى
و دا أبدا مش واقع

المنتديات


لان خلاص .. بقى عندى مدونتي..بتاعتى و أقرب لقلبي
و بيتى أولى بيا



محلات الدهب و محلات فساتين الأفراح
السبب: فرحة مزيفة..فى الزمن دا..
مستخبى وراها ملاين الدموع



الضحك
لانى بحسة نفاق...مش دا الى جوايا..مش دا لسان حالى
و لا بيعبر عنى
اه ..أحيانا باموووت على نفسى من الضحك
بعدها على طول الاقى نفسى بتقولى
بزمتك مش مكسوفه من نفسك


المصري اليوم


رجعت ريما لعادتها القديمة..بلاش أمثله تانية







و علشان بقى الإنصاف.. و حوارات النظارة السودا و كده..
فى بوست هاكتبه عن الحجات الى "كنت" .. و "ما زلت"..و "سأظل"..أعشقها طول عمرى
مهما الزمن يبنتى و يهدم
هافضل أحبها
و هاحب حجات تانية كتير اوى
لأن الحب حتى لو حزين
حتى لو مسجون
حتى لو مدفون
برضو بيتنفس..و "سيظل"..يتنفس
مضارع..مبنى برضو
لانه من غيره..الحياه ما تتعاش






رحيل بلا وداع


عودي إلي مـــع الـخفاء تــسترى***عـن أعين الأحزان كى لا تراكى

و تحسسى الدرب الطويل و حاولى *** رسـم الملامح فى طريق علاك

تـــســللى فـــى الليل نحو نوافذى***دقـــى برفـــق ..أشــرقى بسناك

لا تســأمى مــن طـول إغــلاق أنا***مـــا اعتـدت دقك منذ كان جفاك

قـــد كــنت قـــد شــرعت قلبى أرتجى***لــــو جــئـــتنى تتدللى ببهاك

و مــكثــت أنـــتظر الريـــاح لــــعلها***تــأتى بعطرك..أو ببعض ثراك

مرت ســنون الــعمر بى و كما أنا***شبـــاك قــلبى مـــشرع لـــلقــاك

و كـــلمـا مــرت ركـــاب من هنا ***لوحــت بالـــمنــديل فـــى الافـــــاق

عـــشرون عاما أو يــــزيد بنــــيف***أبليت منديلــــى مــــن الارهــــاق

عـــشرون عامـــا أقـــتنــفى أثــرا لكى*** و أفــتش القاموس عن معناك

هل انــت احســاس يـــعز لقاءه*** و ســراب طــــيـف لاح فــى الأفــــاق

هل أنــت سـر .. أم حبـــيسة ساحر*** يـــدمى بـــشوقـــك أعــين العشاق

أم أنكــى تــتعززيــن لــتسمــعى***آهــات مــــن يـــتــلمســـون رضــــاك

آيــســت من طـــول انــتـظارك بــعدما***أنسى الزمان وجوهكى و طواك

فنفــخت شـــمعـــتي الــتى كانــت على***شبــاك قــــلبى تـــستشف هواك

نــسجــت عنــاكب الانـــتظار خيــوطها***ما بــين كــفى ووجنــتى و سماك

لـــكن لــيلك لا يـــزول فتـــنـقطع***خـــيط الــــبيوت مــــع نهى الإشــراق

أيــــــا ســعادة رحــل طيفك و اختــفى***و بـــلا وداع ..آه مـــــــا أقـساك

الخميس، نوفمبر ٠١، ٢٠٠٧

dead


Has no one told you she is not breathing?!

الأربعاء، أكتوبر ٣١، ٢٠٠٧

وحشتونى

بجد بجد وحشتونى..
كلكم..
كل الناس الجميله الى عدت فى حياتي..
كل القلوب الصافية الرقيقة..
كل الأرواح الشفافة..
كل العيون البرئية..

كل النفوس الطيبة المخلصة..
أخوات طنطا..
حبايبى..
وحشتونى بجد..

أيام المشرحة و الفورملين ..
برغم الدموع و الرهبة..
وحشوتنى..
المسجد و اللوحات ..
الجلسات..
القرءان و التجويد مع بعض..
وحشتووونى و الله ..

المسيرات ..
و الصيحة الأولى الى كنت لازم أسمعها فى أول المسيره..
الحب فى الله ..
الصادق الى بجد..

مريم زلط..
و أيامنا سوا..
فطوم و خالتو ..
و الشقه الجميله الى ياما جمعت لقاءات و حفلات و أعياد ميلاد..

دفعتى الاولانية و أخواتها..
إيمان و مروة ..
حبايبى..

و دفعتى التانيه و أخواتها..
أسماء.. شيماء..مى..جهاد..
كلكم
وحشتونى..
و سنة رابعه..

بابا و ماما..منى و هند..

أبائى الروحانين..
يااااااه يا زمن..

النقابة و المعرض السنوى...
و الأمسيات الشعريه..
و أيام الملتقى الخوالى..
حفصة و ساره و نسيبة..
أخواتى الكبار..
د.إكرام و د.وفاء ود.دعاء..
فريق صناع..
كل الطيبة و النقاء و الإلتزام الصح..
العمل الإسلامى الى بجد..
الدعوة الى فعلا قريب من الرعيل الاول أوى..


مفتقداكوا أوى..اوى بجد..
اليومين دول بالذات..
حاسة بغربه أوى..
كل حاجة جميله فى حياتى بضيع منى واحده واحده..
إنتو..والحب..الأمان..الثقة..الصفاء..كل حاجة..
كل حاجة بتروح منى..
و أنا بندم على خطوات كتير فى حياتى عدت..
و تايهة و محتاره ..
و خيافة من الدينا الغداره ..

ياما غدرت بيا ..
و ياما فرقت بينى و بين حبايبى فى أكتر لحظة أحتاجهم فيها..

بقالى أسبوع ديما على بالى..
و لا بأنساكوا..
و لا حتى طيلاكو..

كل الى قادرة أعمله..
أبكى على أطلال حبكم..
و ادعى ربنا أشفكوا قريب.. يا رب..

و ما يبقى لباكى الحب إلا.***.صدى ذكرى..و أطلال ..و عود

ا




الثلاثاء، أكتوبر ٣٠، ٢٠٠٧

على دا العهد



بتجورى على حقى يا أحلامى..
بتبكى .. لما تبقى الفحرة وخداني..
و لما الحلم يبقى خلاص..
هيتحقق..
تقولى ...حرام.
لا يمكن تكمل الأحلام..
و مش ممكن .. أشوف البسمة فوق شفتيكي..
و اتبسم..
و لا أرضى يعيش القلب..
بطعم الفرحة يتكلم..
و أنا و انتي..
و أدى العهد..
***



هأزرع بين أمانيكى..
و بين الحلم ..
مليون سد..
و دمع العين و لا ينسى..
مسار الجرح فوق الخد..
و كلمة و وعد..
أنا و انتى..
وويا الدنيا دواره..
تعيشى الحلم ع الأخر..
و طبع الدنيا غدارة..
فى أجمل لحظة هادخل..
و أصيب الحلم بسيف الظلم..
فى المقتل..
فلا يقدر يقول الآه..
و لا يسأل..
و أنا و انتى يمين الله..
على دا العهد..
***
فلا تقولى كفايه حرام..
و زاد الحد..
قلبك دا على يدى..
اتكتبله يموت..
و أنا عهدي..
لا يعرف فرح..
و لا حتى هسيبه يموت..
فلا ينفع يداوي الجرح..
و لا يقدر يطلع صوت..
و مهما تحاولى تترجى ليالى السعد..
أنا و انتى... و أحلامك..
على دا العهد..
***

الثلاثاء، أكتوبر ١٦، ٢٠٠٧

رحل




و مضى العيد حزينا ..

ساحبا اذياله ..


صامتا يبحث عن من ..

يحسن إستقباله..


فى أمان الله عذرا..

كلنا قلنا له ..


كيف يحى العيد من ..

قد صادورا أماله..

الأربعاء، سبتمبر ٢٦، ٢٠٠٧

سلواي أنت

خذنى إليك..
و ضمنى تحت الجناح..
سلواى أنت ..
طبيب قلبي..
و الجراح..
فيك الرجى ..
و الصبح فى عينيك لاح..
و إليك أعتزم الرواح..
و على مرافئك الأمينة..
تستريح سفينتى..
و فى سكونك أستفيض ..
مدامعى..
و أراجع الزمن الذى ..
ولى و راح..
رمضان أنت الحب..
و العشق المباح..
خذنى على كفيك ..
كي أبكى..
و أستجدى السماح..

الثلاثاء، سبتمبر ٢٥، ٢٠٠٧

متأخرة.. معلش




أنا آسفة جدا للتأخير

"ما فيش مبرر..ما تحاوليش"

أنا عارفة ... بس ما ينفعش يعدى من غير ما أقولكم




رمضان كريم

يا كل أحبابي

يا كل زوار مدونتى.. يا أحبابى برضو

رمضان السنه دى كان سلوان بالنسبة ليا

ببركته.. و بدعواتكم

أعاده الله عليا و عليكم باليمن و البركات




الخميس، سبتمبر ٠٦، ٢٠٠٧

عصفور ع الشجرة .. و لا ألف فى الإيد



خلية فوق.. شايفه و مش طايلة.. كل يوم الصبح إطلع اطمن عليه .. أهو فوق .. لسه ما طارش..

و قول لنفسك بعدها.. أهو مش بتاعى.. و لا أعرف اسمه و لا عشه و لاحتى أعرف حابب يفضل على شباكى و لا زهق من الوقفه عليه..

سيبة على الشجرة ..و أوعى تقول دا بتاعى او تاخده..

يوم ما يطير .. و يزهق من الوقفه على شباكك.. هتقول عصفور .. و طار..و بكرة يجى غيره و يقف على شباكى كل يوم الصبح و يزقزق..

لكن لو كان بتاع.. ماسكة فى إديك .. متأكد انو خلاص بقى ليك .. هيكون صعب أوى عليك لو جيت فى يوم.. لقيته كسر بيته و طار.. أو حتى قالك .. :لو سمحت ..أنا زهقت من كونى ليك .. أنا عايز أطير … أنا عمرى مش ليك ..

ساعتها جرحك .. و لا سنين الدنيا تقدر يوم تداوية .. و لا دموع عنيك طول حياتك ترجعه.. و لا حتى ذكراه فى قلبك تقدر تدفنها .. و لو بالحيا.. و حتى يوم ما هتقول للدنيا الوداع .. و لا ليك حق تتمنى يصلى عليك .. و لا حتى يزور قبرك ..

علمتنى حياتى كده..إنى عمرى ما أتمنى أمتلك حاجة .. و لا حتى سلام داخلى لقلبى .. و لا حتى أمان عمرى .. و حتى حلم .. و لا حاجة ..

كل الى أفدر أٌقول عليه بتاعى .. دموع العين .. و جرح السنين.. و حتى دول الى حواليا عايزين ياخدوهم منى..

و لسه الدنيا و الأيام و الأحزان ورانا..تسيبنا و تروح لمين أحسن مننا؟؟

زمن!!

الثلاثاء، أغسطس ٢١، ٢٠٠٧

إكرام الميت ..دفنه

أما يكفى دنيانا لنا إذلالا و قهرا فى الحياة..حتى إذا متنا عمدت إلى إذلالنا أكثر ..فألقتنا فى العراء..
تنهش فينا عقارب الساعات... و تأكل منا وحوش الزمن..و يمثل بنا مرور الوقت ..
لماذا أرانا كتب لنا قدر ..

أنا نبقى موتى ... بلا قبور

السبت، أغسطس ١٨، ٢٠٠٧

طيوف شجن




مرت على قلبى طيوف للشجن...و تمايلت أغصان قلبى و الفنن

مالى بضيق فى جوانب أضلعى...أعي فؤادى فاستدب بي الوهن

شئ بروحى تاه منى و اختقى ...و عيت بحثا فى الحنايا عن وطن

أضعت فى بحر الحياة سفينتى...و تلاطمت أمواج بحرى و احتقن

و غرقت فى دمعى أصارع وحدتى...و أصوغ من مقلى حكايات المحن

هاذى حــــياتى دائـــما تــتــقلب...فاقــت غــلوا فـــوق نامــوس السنن

أعيــيــتنى بالـــغدر منــك تطــاولا...هلا أعدتى لي شراعي و الــسفن

يكفينى من دناياك أحزانى كقى...و كفانى فى ليلى جراحات الزمن


الجمعة، أغسطس ١٧، ٢٠٠٧

back stabbed...deeply hurt...




You touched my life
with a softness in the night
my wish was your command
until you ran
out of love

I tell my self I'm free
got the change of
living just for me
no need to carry on
now that you're gone

***
Knife
cuts like a knife
how will I ever heal
I'm so deeply wounded
knife
cuts like a knife
you cut away the
heart of my life

الثلاثاء، يوليو ٣١، ٢٠٠٧

في هامش النسيان

الدنيا صفحة كبيرة من كراسة .. فيها الى مكتوب اسمة بالاسود
و فيها الى مكتوب اسمه بالاحمر ..
و فيها الى اسمه فوق فى اول الصفحة.. و الى اسمه تحت فى اخر الصفحة
و اسم بالخط الكبير مكتوب .. و اسم تانى من كتر ما هو صغير صعب اوى تشوفه..
أما الأسامي الى نابها فى صفحة الدنيا العذاب..
هى الاسامي الى فى هامش على الشمال مكتوبه
فيها برضو الى فوق و الى تحت اوى فى الهامش.. منسي.. بيجوز عليه الزمن
وبيفضل على طول..
فى هامش النسيان

الأحد، يوليو ٢٩، ٢٠٠٧

ياااه .. و الله زمان يا مدونتي

مش ممكن .. مش مصدقة نفسي .. هو انا قعدت قد ايه بلا تدوين ؟؟
ياااه دا عمر و الله .. الحمد لله على السلامة
اولا .. باعتذر ليكوا كلكوا عن الفتره العصيبه الى فاتت دى .. الى هجرت فيها مدونتى الحبيبة .. ووحشتونى جدا جدا ..
بس هى دى الدنيا .. شوية تجمعنا .. و شوية تفرقنا ..
سامحونى على الى فات و الغيبة الطويلة دى ..
ظروف.. كلها ما بين امتحانات و دراسه و شغل و سفر و زواج (مش انا طبعا).. ابن خالى .. بس كنا مشغولين جدا.. و دلوقتى دورات تدريبية
و كمان الفتره الجايه .. عندى سمر كورس .. علشان تبقى كملت يعنى
المهم
ان شاء الله هاتابع تدوين .. بعد كده على طول .. و ان شاء الله ما انقطعش عنكم زى الفتره الى فاتت دى ابدا.. باذن الله
ادعولى كتير .. و اشوفكم على خير

الخميس، مايو ٠٣، ٢٠٠٧

::مؤقتا::

سبحان الله .. عملتها لغيري .. وجيت أعملها لنفسى .. خربت الدنيا

الى يدخل المدونة معلش يستحمل .. لأنها باظت .. أنا مضطره أفضل كده لغاية ما تتصلح

معلش يا جماعه .. بس أكيد مش هتكونوا زعلانين قدى .. أنا بجد حسيت إنى فقدت حد من حياتي

يلا خير .. ربنا يستر

::مش أنا::

بين الحبن و الأخر .. أتفحص ما قد يكون كتب عن المدونة .. من خلال جوجل و أنا ممتنة له جدا


ووجدت أمرين عجيبين .. كلاهما بإسم "همساية".. و لكن كلاهما لا يقربون من قريب أو بعيد لمدونتى "همساية .. آيه علاء".. لذا آثرت أن أشارككم التعجب و أزيل ما قد يلتبس


رأى عجيب


فى مدونة الوعي المصري .. وجدت هذا التعليق.. و الذى لا يمت لي و لا لفكري بصلة





مدونة أخرى تحمل نفس الأسم .. مع خطأ إملائى فى اللغة الأجنبية.. و لكن على رأى المثل .. يخلق من الشبه أربعين .. الحمد لله انها


واحده فقط الأن.. و يا عالم


الغريب أنها خاااالية.. لا كلام فيها .. لدرجة أنى شككت فى نفسي .. أأكون أنشأتها قبل هذه ؟؟.. و لكن أيعقل أن أخطأ فى هجاء إسمي؟


عموما .. لا ضير .. شر البلية ما يضحك .. قد تأتي لنا الأيام بما هو أعجب


::فى عين عبد الرحمن ...غريب::

منذ يومين أو ثلاثه .. نادتنى أختى لأرى ما كتب عبد الرحمن عن مدونتي.. تأخرت فى ردى عليه .. و أعتذر .. لكننى أشيد بقدرته على التحليل
اليكم النص
بدايتها كانت تعريفا راقيا بها .. لا أعتقد أن أحدا من المدونين المصريين حتى الان بدأ مدونته بأبيات شعر تحمل الكثير من المعاني فضلا عن كونها تحمل الكثير من المعلومات عن الكاتبة .. بما يكفي القارئ بل يزيد .
عندما ننظر لمدونة مثل مدونة همساية فإننا نرى فيها مدونات معظم الأخوات .. فهن جميعا يحرصن أولا أن يتحدثن عن أمورهن الشخصية , لا يعني هذا انفصالهن عن الحياة العامة بزخمها السياسي أو حتى الاجتماعي .
وفي تلك المدونة نلحظ أيضا ما يمكن وصفه بربط عملها المستقبلي أو دراستها الحالية كطالبة في كلية الإعلام بتدوينها أو بالكتابة العامةمدونة آية وأنت تتصفحها تجد أن مشاعرك تختلف ,, كحال البناتيت دوما :) لا تثبت على حالة واحدة .. ولكن تشعر أنها تعبر عن حالة لا شعورية ورغبة كبيرة في التدوين بغض النظر عن المحتوى ما دام يعبر عن الأحاسيس الداخلية .
و من الممكن للملاحظ أن يجد مدونة همساية لا تبتعد كثيرا عن معظم مدونات الأخوات في خطها العام كما قلنا حيث الحديث عن الذات .. الربط بالعمل أو الدراسة .. وعدم الانفصال عن الواقع المحيط .لذلك نجد أن مدونة همساية قد تمثل معظم مدونات الأخوات .. وكانت بهذا .. الأولى .
توصية في النهاية لكاتبة همساية :) ومن يدونون همساتهم .. أعتقد أن ما يضفي رونقا على المدونة هو المتابعة
المستمرة والتحديث السريع والشمول في المواضيع .
و هذا تعليقى
أولا .. إعتذار بسبب التأخر فى الرد بس فعلا مدعوكين بمعنى مدعوكين فى الكليه و الابحاث و التكليفات .. دعواتكم
بالنسبة لما كتبت عن همسايه .. أعجبنى وصفك الدقيق.. و فهمك للإيطار العام للمدونة..
عندما أنشأتها .. لم يكن من أهدافى فيها ابدا نقد و تحليل ما يجرى على الساحة السياسية بقدر ما كنت أبحث عن مساحة أكبر من التصريح بالمشاعر و المكنون..
على اليد الأخرى راعيت ان تختلف فى مكوناتها عن الخط العام الذى سار فيه التدوين وقتها .. و هو الكتابه عن السياسة و السياسة فقط.. اردت أن اضفى طابعا أدبيا على المدونة .. و طباعا عاطفيا أيضا..
بدات التدوين بنصيحة من مصعب (رب الكيبورد و الماوس) للصارحة لم أكن متحمسة للفكرة بقدر كاف بعد .. و لذا تلاحظ انه كان هناك بوست .. كئيب جدا .. و عندما تحسنت الأوضاع.. حذفته .. و كتبت التعريف الأولي .. الشعر الذى فى مقدمة البلوج و هو يغنينى عن تعريف مطول فى البروفايل ..
يسرنى ان تلحظ التقلب السريع بين الحزن و السعادة و اللاشعور.. أعتقد انها سمة بنات حواء .. كل يوم هن فى شان و ذلك لزخم الأحداث المتواتره على ساحة القلب و الفكر.. و يجب لها من تنفيس ..طبعا باختلاف الفتيات .. هناك من لا يسعين الى مشاركة الأخرين .. او لنقل البوح بكنوناتهن الداخلية و يتمايز ذلك فى الاعتقاد لديهن .. بين الخصوصية .. و الانفتاح .
تعرف كم أنا سعيدة بكوني أولى مدونات الأخوات .. و إن كان أداء مدونتي لا يليق بذلك .. و لكن أمتأكد أنت من هذه المعلومة .. على كل الفضل فى ذلك لله ثم مصعب.. لولا إصتباره عليا .. و حثه مرة تلو الأخرى .. لما كانت همساية
خرجت للنور .. أقصد للنت
مأساة مدونتى
لطالما راودتنى الفكرة ان أكتب شعرا اعتذر فيه لمدونتى و جمهورها .. فنتيجة انشغالى الدائم .. و الإبحار فى متاهات الحياه التى لا تنتهى .. و المسؤليات التى تكثر كل دقيقة عن سابقتها ..زد على ذلك تقارب الزمن الذى هو من علامات الساعه ، لم أعد أجد وقت يكفى لكتابه تدوينة و لو صغيره .. و لكن أعتقد أيضا ان ذلك نابع من كونى انتقى مواضيع
معينة للكتابه فيها .. و أحاول ان اضفى على المدونة طابعا ثقافيا مفيدا .
و تتمثل إحدى معالم مأساه مدونتي فى الإقبال الذى يقل بسبب ما جنيته من تحديث نادر للمدونة .. و عدم متابعه جيدة للمدونات الأخرى .. أي نعم كل يوم أخذ جولة بين المدونات التى أضعها فى ملف خاص فى المفضلة .. و هم حوالى ثلاثون مدونة .. و لكنى للأسف -و أعترف بالخطأ - لا أعلق إلا على الماوضيع التى تسترعى انتباهي بشدة و ترغمنى على التعليق فيها .. و لا يعنى ذلك انتقاصا من قدر المدونين و ما يكتبون .. و لكنه فعلا نقص فى الأداء عندى.. فأستميحكم عذرا
أخيرا .. وددت لو أترجم جميع مشاعري بالصور و الصور فقط .. لأنني أعشقها .. و لكنني أضطر الى كتابه بعض الكلمات .. أو الكثير منها .. لكي تساعد فى وصول الإحساس كما أشعر به .. و لذا فاختيارى للصور من أصعب ما يجهدني فى التدوين .. أرجوا أن اكون موفقة فيه
وفى النهاية .. أعدك و أعدكم جميعا بالالتزام ما استطعت بنصيحة عبد الرحمن لى .. و جزاكم الله خيرا على هذا التحليل الدقيق

الثلاثاء، أبريل ٢٤، ٢٠٠٧

::وقفة تضامنية::



تدعو الحركة الشبابية المصرية لمناهضة الإعتقال "مش هتاخد " الى وقفة تضامنية سلمية مع المدون و الصحفى "عبد المنعم محمود" غدا فى عرضه أمام نيابة شبرا للنظر فى تجديد حبسه على خلفية القضية التى لفقتها مباحث أمن الدولة، و التى يعرض فيها أيضا طلاب معهد التعاون الزراعى .. و ستكون الوقفة فى تمام الساعه الحادية عشرة صباحا


كونوا معنا

الثلاثاء، أبريل ١٧، ٢٠٠٧

:: يوم فى مجلس الشعب::


كان يوما عجيبا .. خرجت من بيتى متجهة الى نقابة الأطباء .. دار الحكمة .. حيث كان المكان المقرر لاقامة المهرجان الفنى الاسلامى السنوى لكلية الطب ..


كنت أشعر بشئ غريب .. لم أكن مرتاحة و انا أرتدى ملابسى و أستعد للنزول.. خرجت .. و قلت الدعاء .. ثم قررت انه لو ارسل الله لى رسائلا ربانية على ان هذا اليوم ليس فى صاحلى .. فاسعود أدراجى الى بيتى.. و أدرس لامتحان يوم الخميس الذى لم أفتح كتابه بعد


طوال الطريق .. أستغفر و اردد الأدعية .. بقلق .. على غير عادتى.. وجدت ميكروباص فى الانتظار .. ركبت .. لكنه ظل واقفا فتره طويلة .. ثم أطل علينا السائق بوجهه "السمح" قائلا ..."الى مستعجل ينزل يركب أى عربية تانية".. جرس تنيبه .. اخذتها على انها رساله .. و لكنى آثرت المضى .. مع العدول عن القرار مع الرساله الثالثة

ركبت سياره أخرى ووصلت الى المترو .. لم يكن مزدحما الحمد لله على الغير العادة.. و تمكنت من الجلوس بعد محطتين او ثلاثه .. ثم .. رن الهاتف.. إنها رسالة .. "لن أتمكن من المجئ.. تمتعى بوقتك" .. تمتمت كيف ؟؟
هاهى رساله أخرى .. سأظل مكتأبة طول اليوم بسببها
قاربت على الوصول .. فاذا بالتلفون يرن مرة أخرى .. و لكن هذه المره اتصال .. صديقاتى اللواتى ينتظرانى هناك .. تؤمتى روحي.. كنت ارتب اننى ساقول لهم انا فى الطريق .. قاربت على الوصل .. جائنى صوت إحداهن ..

"اين انتى .. عودى .. الأمن ألغى المهرجان"
آآآه .. يا غصتى فى حلقي .. ألن يكف الامن يده عنا .. سئمته و سئمت إسمه
قلت لها : لا لقد وصلت .. انتظرونى لن اعود هكذا

عندما وصلت .. جلسنا نفكر أين نذهب .. كانوا قد قرروا الذهاب للسنيما.. لمشاهدة "جوست رايدر" .. و لكننى لم اكن اريد أن اذهب للسنيما وقتها

ثم إقترحت إحدى صديقاتى أن نذهب لحضور جلسة فى مجلس الشعب
كانت الفكره جميلة جدا .. و لكنى لم أكن واثقة من إمكانيتها.. و بدأت المكالمات الهاتفية ..
اتصلت صديقتى بخالها .. نائب فى البرلمان .. و أتصلت أنا بعمو صبحى صالح .. نائب فى البرلمان أيضا .. أخبرنى عمو صبحى انه من الممكن أن نحضر فى الملجس




فرحت جدا .. و طارت فكره السنيما من ذهنى ..

كنت اود ان ارى المطبخ الذى يطبخ فيه مصير الشعب المصرى و يمرر من خلاله مستقبلهم
كنت اود ان أرى أى مجلس هذا الذى عجرت غالبية أعضاءه على فهم مدى خطورة التعديلات الدستوريه التى نرى بوادرها فى اعتقال عبد المنعم محمود


كنت اود ان أراه من داخله فعلا


أعرف انه يعرض فى التلفاز .. و لطالما ساورنى الشك انه ليس كما يبدوا على الشاشه الفضية ..
و كذلك كان

أنتظرنا عمو صبحى أمام المجلس .. و اصطحبنا للداخل .. و أخذ لنا تصريح بحضور الجلسه .. لم أكد أصدق نفسى


دخلنا فى الممرات الفخمة ذات السقف العالى المذهب .. و النجف الكبيير المتدلى من اعلى .. كان منظرا ملكيا فعلا .. ثم أخذنا جولة جميلة فى متحف مجلس الشعب الرااائع .. أجزم ان المتحف هو أحلى شئ فى المجلس .. طبعا باستثناء نوابنا الافاضل


انا مولعة بالمتاحف .. و راقتنى كثيرا الهدايا المقدمة للدكتور فتحى سرور..من مختلف بلدان العالم .. اما الاروع .. فكان عرش محمد على و العربة الفخمة التى كان يستقلها..





و التى التقط لنا صورا بجوارها الاستاذ أحمد رامى .. مسؤل التصوير فى المجلس.. كما ألتقطنا صورا أيضا بجوار العرش الملكى


و أضفت معلومة جديدة انه من يوم أنشئ المجلس تعاقب عليه 22 رئيسا .. آخرهم الدكتور فتحى سرور
صلينا .. ثم صعدنا للشرفات فى الدور الأخير .. التى تمكنك من رؤية المجلس كله من أعلى ..
نظرت أولا للقبه .. كنت أتحرق شوقا لأراها من الداخل .. كم تبدو فخمة فعلا .. و عظيمة ..



إنتابنى شعور بالرهبة .. هذه القبة وقفت هكذا على مر العصور شاهدة على ما يجرى تحتها .. و يوم القيامة .. تأتى أمام الله شاهدة على كل الظلم و القهر و الطغيان .. و شفيعا للمنصفين الصادقين الصابرين.. الذين يقولون كلمة الحق و لا يخافون فى الله لومة لائم

نظرت للأسفل .. حيث يجلس النواب .. هالنى المنظر


هل لى أن أصفه ..

ليس كما يبدو فى الصورة أبدا
صفوف من الكراسى الخضراء المتراصه خلف بعضها البعض فى شكل أنيق للغاية ..

تتوسطه طاولة بيضاوية .. حقيقة لم أستطيع أن اتوقع من يكون الجالسين عليها
المنصة .. عليها الكدتور فتحى سرور.. طول الوقت مشغولا بمطالعة ورق أمامه .. حتى أثناء تحدث النواب
أمام المنصة منبر للوزراء .. تكلم عليه وزير الزراعه فى تلك الجلسة .. فقد كانت معظمها عن الفلاحين و غلاء الأسمدة

و لكن المنظر العام الذى هالني .. ذلك الكم الهاااااائل من المناديل و قشر اللب الذى يتناثر فى كل القاعة .. أحمد لله أن المصور لم يكن يكور الأرض..

تخلت أننى وحدى التى تتسلى باللب عندما تذاكر .. اعرف اننى لا أستطيع التركيز .. و أعرف انه يشتت الذهن .. و أعرف ايضا اننى لا أرمية على الأرض.. و لكن ان يفعل ذلك نواب المجلس!!!! .. إنه لعجب عجاب أثار استيائنا.. انا و صديقتاى

و لكن .. بغض النظر عن ذلك المنظر .. و بغض النظر عن ان النواب كانوا يتحادثون مع بعضهم البعض و لا ينتبهون للجلسه .. و بغض النظر عن أن بعضهم كان نائما .. بغض النظر عن ذلك كله .. كان يوما رائعا و تجربة جديدة بكل النقايس . .حافلة بمشاعر و تطلعات و علاقات جديدة أفخر بها

قبالت الكثير من النواب الكرماء .. و اكتسبت خبره عن المكان الذى كان يمثل علامة إستفهام عندى

و عدت الى بيتى بصحبة عمو صبحى و عمو حمدى حسن .. و لكن كان يوما فعلا جميل

جزاكم الله خيرا كثيرا على إتاحة هذه الفرصة العظيمة

::تااااج::

أولا أولا أولا ...أعتذر بشششششدة عن التأخير فى الرد .. كان عندى بعيد عن السامعين .. امتحاااانااات

ثانيا .. التاج دا اتبعتلى من عبد الرحمن .. غريب .. .. مش عايزه اقولك ... انا لبسته الفتره الى فاتت دى كلها .. و قد ايه كان


انسبايرنج مي

inspiring me



طبعا علشان عماله افكر فى هرد ازاى





***

التاج

تكلم عن هواية لما بتمارسها بتستغرق فيها تماماً وتنفصل عن عالم الواقع لفترة من الوقت أثناء ممارسته


صراحة صراحة ..


همه تلاته .. الى فعلا بانفصل فيهم عن عالم الواقع لفتره
اما الباقى .. عادى ممكن اكون لسه فى عالم البشر



أولا: الرسم




طبعا .. لما بينزل عليا مود الرسم .. انسى .. بقعد أعمل ترتيبات لليله الكبيره .. لانى عادة باكون مقرره من امبارح .. إنى هارسم النهادرة ..
طبعا باتكلم عن الرسم الى بجد .. قصدى يعنى .. اللوح الكبيره .. و ألوان الميه و الزيت و الشمع .. و الفرش الكتير ..

بفضى المكتب تماما .. و طبعا بيتملى السرير ..

و بعدين أفرشه جرايد جرايد ..

و اجيب علبة الاوان العتيقة بتاعتى .. الى بحبها زى عنيا بالظبط .. لانها من ريحة الحبايب.. ماليزيا طبعا .. و لان الى نصحنى بيها .. الفنان الصينى الى كان بيدرسلى ..

و هى فعلا تستحق .. مش زى بعض الألوان العجيبة الى فى مصر .. الى ترسم بيها تحس انها اتشفطط فى الورقة .. و يبقى اللون بااااااهت .. كأنها مرسومة من عصور ما قبل التاريخ

و يعدين علبة المية الى هاغسل فيها الفرش .. و طبعا لازم افن فى شكلها .. دا المفروض يعنى .. فعملتها من النصف التحتانى لإزازة المية

شكلها ظريف ..

و طبعا مش بنسى حبة الفرش بتوعى .. و بعض المناديل ..
و أخيرا الام بى فور - الى ضاع - و الذى ساستعيض عنه دلوقى بصديق الايام الخوالى .. الوكمان العتيق
ونس إنى أبدا بقى .. قول على الدنيا السلام .. مش بأقوم

إلا فى حالتين ..

أنى أزهق بعد تلات اربع ساعات

أو ان ماما تنادينى



ثانيا :الكتابه




مش هتفرق بقى .. سواء شعر .. أو نثر ..

بس الملاحظ هنا .. انى باكون انفصلت اكلنيكيا عن عالم البشر .. قبل ما أبد اكتب الصراحة

لاني مش بكتب الشعر او النثر .. غير لما أكون حاسة بيه الاول .. او يعنى فى موقف يستدعى انى أكتب ..


و عادة زى ما انتو ملاحظين .. عادة ما بيكون موقف كئيب .. فبيطلع شعر كئيب و نثر "أكأب" .. إن صح التعبير

بس ساعتها بقى .. لما بادخل فى المود .. لازم أكون فى مكان خالى تماما من الجنس البشري .. ما عداى طبعا.. .. ممكن أسمح "لفله".. قطتى .. لانها مش بتزعجنى و تكلمنى .. و بصراحة بتصعب عليا لما تقعد تنونو قدام الباب

ثم أستغرق .. ثم أبكى ... ثم "أنهنه" .. ثم يطلع فى الاخر .. قصيدة شعر .. على غرار "سينفونيتى".. و "ابحثوا عني".. و "دعوة للموت" .. و نثر على شاكلة.. "يوم مات فى يدى".. و "اللهم ارحم همس المشاعر".. طبعا الجواب باين من عنوانه


تحذير: الى مش عايز يكتئب دلوقتى .. بلاش يقراهم




ثالثا بقى .. الهواية المفضلة .




دى عادة بقى بتتجلى فى المواصلات .. بحب علشان كده أسافر كتير و أركب مواصلات كتير .. مش بتفرق بقى المواصله مريحة مش مريحة .. لانى مش ببقى حاسه انا فين ..
طبعا باستثناء المترو .. لانك شئت أم أبيت .. لازم كل شويه تفوق .. رجل من هنا .. على كوع من هناك .. على طرحة بتتشد .. على واحده قفل عليها الباب ..و طبعا لا شيئ يعلوا على رائحة البشر المميزة.. كده يعنى ..


المهم .. الشاهد يعنى .. بحب أسرح و أتووووه اوى و احلم بالمستحيل و انا فى المواصلات ..

بس فعلا أحلى أحلام يقظة بأقضيها .. لما باكون مسافره البلد عندنا "كفر الشيخ".. الخضرة و المية و الرييييف و ذكريات الطفولة .. لانى عشت من تيته سنه و انا فى الحضانة .. و رائحة البراءه .. الى طبعا بتندثر اليومين دول.. ناهيك عن الجو الى مش ملوث - أوى- و الهوا النقى الى بحسه بيتغلغل جوايا ..

الجو دا بيخلينى أستغرق جدا و اغرق فى بحور أحلامى .. لدرجة إنى بانسى أدفع الأجرة أحيانا



دى هى الهوايات التلاته الرئيسية .. الى فعلا بتغذى روحي .. و بتنتقل بيا من عالم المادة الجوفاء الصماء .. لعالم الروح الراقى الرقيق


جزاكم الله خيرا يا عبد الرحمن .. خليتنى أحس أكتر بفضل ربنا عليا .. و قد ايه أنا مقصره فى شكرة

الحمد و الشكر لله على نعمه التى لا تحصى



و بدورى أمرر التاج ل:

آية الفقى
أروى الطويل
و للى لسانها ملولوتوفى

و ربنا يستر

الأربعاء، أبريل ٠٤، ٢٠٠٧

::أيام من حياتي ::

واحد .. إثنان .. ثلاثة .. أربعة .. أيام مرت يطويها الزمن .. لم أشعر بالوقت .. شعرت بالضغط و الإرهاق .. لم أرى العقارب الساعة تدق ناقوس الرحيل .. رأيت فقط الأحباب و الأصحاب .. و الورق .. و الدموع .. لم احس بالدهر يولى مسرعا .. أحسست فقط بالدهشة .. و الحب .. و العزة .. و أحيانا .. الإنكسار

مرت أيام مؤتمر القاهرة الخامس .. كما لم تمر على من قبلة أيام .. إختزلت 20 سنة من حياتى فى أربعة أيام .. كل أحلامي .. كل ما أحببت .. و ما لم أحب .

كانت أياما لا تنسى .. تركت على جدار قلبي بصمات لن تستطيع يد الزمان ان تمحوها

ماذا عساي أقول عنه .. و عن أى جزء أتكلم .. عن الحماس الذى غمرني .. أم عن العصفور المحلق فى الأفق الرحيب .. ام عن نفس العصفور المبتل .. التائه فى مكان ما فى داخل أعماقه .. فى بقعة على ارض الله الواسعة.

أتحدث عن الوجوه التى كانت تركض هنا و هناك .. فى إيقاع غير منتظم .. يفجر فى داخلي إحساسا رهيبا بيوم الحشر ..

أم أتحدث عن الدموع و الآهات و الألام .. فى قلبى المثقل بالهموم ..

أم أتحدث عن الحنين .. و القيد الذى كبله .. أم عن السوط الذى ألهبه و لم يرحم فيه رهبة الشوق .. و لم يفطن فيه الى الحاجة للأمان ..

أتحدث عن حبيباتى .. وجوه أعرفها جيدا .. و أخرى تعمقت فى داخلى .. و تعمقت فيها .. و أخرى اكتشفتها كنوزا فى حياتى .. و معالما عل الطريق .. و بعض الوجوه .. مضى شريط الأحداث سريعا قبل أن يتسنى لى مشاهدة فصولها ..
و لكنى رأت في كل العيون .. بريقا .. عجزت أمامه عن النظر.. رأيت دموعا .. عجزت أمامها عن البكاء .. رأيت مشاعرا أرهقت كاهل قلبي بفيضها ..

أسميهم .. آيه .. يمنى .. آلاء شقيقتى .. عائشة .. ساره جمال ..نسيبة و نسيبة .. سارة بشر.. أسماء أنور .. دعاء ماجد .. شروق .. منى .. آلاء .. لمياء .. فاطمة .. شذى و شرين .. سمية و أسماء عصام .. سمية و تسنيم .. أروى .. إيمان .. عائشة و خديجة حسن مالك .. زهراء الشاطر .. سارة .. مريم .. مروة .. أيمان عبد المنعم.. هبة زكريا .. فجر .. و كل الحبيبات اللواتى طبعن فى قلبى صورتهن .. و تملكنه .. عن رضى منى .
أرجوا أن لا تكون بعض الأسماء سفطنت منى سهوا .. و لكن استميحكم العذر .. لا لانكن غبتن عن ذاكرتى .. و لكن لانكن من فرط ما تعمقتن فى أعماق قلبي .. صعب علي استعادة أسمائكن.. و إن حضرت أطيافكن .

جميع الإخوة الكرام .. أثمر الله مجهودكم .. جزاكم الله خيرا .. جميعكم بلا استثناء .. و الصغار الكبار منكم .. معاذ شوشة و أنس مالك .. و كل الشوامخ .. الذين أحنوا أعناق الطواغيت .. حفظكم الله ..

أما آبائنا .. فكثير منا لا يوافيكم قدركم .. أبى فضيلة المرشد ا/ مهدى عاكف.. أبى أ/ صبحي صالح .. أبى م/ سعد الحسيني .. أبى د/ عصام العريان .. أبى ا/ سيد درويش .. أبى الفلاح الفصيح الحاج أمين الديب .. و أخى الكبير .. الشاعر عبد الرحمن يوسف.. و كل من افاضوا علي من نور ما علمهم الله .

و النماذج المشرفة .. أصدقائى الأجانب .. اخص بالذكر"كيم " و زوجته "لالي" و صديقا المؤتمر القديمين "جون روز" و"جون رز" و كل الشرفاء من أصحاب المبادئ.

أيام .. مضت .. صارت فى عداد الذكريات .. و تركت ما تركت من إرث لدى .. جنيت منها أكثر مما خسرت .. و ستظل فى عالمي .. ضوء يضيئ كلما شرعت له النوافذ.



السبت، مارس ٢٤، ٢٠٠٧

قاطع الإستفتاء على الإنقلاب الدستوري


كارثة إسمها .. "التعديلات الدستورية"

عندما.. يُدستر التزوير بإلغاء الإشراف القضائي

عندما.. يُدستر إنتهاك الحريات تحت مزاعم مكافحة الإرهاب
و ينعدم الأمن و الأمان و الحرية الشخصية

عندما.. تُغتال الحياة السياسية أمام أعيننا
و يقصى الشعب و يحرم حقة فى المشاركة السياسية
عندما.. تزيد الأسعار
و يقنن الفساد
عندما.. تُغذى الطائفية و العنصرية فى مجتمعنا
عندما.. تُكرس السلطة و تتمركز حول محور واحد
عندما.. تُسرق مصر أمام أعيننا
دون أن نقف مرة بكرامة
لنقول

لا..
عندها .. فلا نلومن إلا أنفسنا!!
قاطع إستفتاء يوم 26/3 على التعديلات الدستورية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمزيد من المعلومات:
http://www.egyptwindow.net/modules.php?name=News&file=article&sid=4163
http://www.egyptwindow.net/modules.php?name=News&file=article&sid=4212