أولا أولا أولا ...أعتذر بشششششدة عن التأخير فى الرد .. كان عندى بعيد عن السامعين .. امتحاااانااات
ثانيا .. التاج دا اتبعتلى من عبد الرحمن .. غريب .. .. مش عايزه اقولك ... انا لبسته الفتره الى فاتت دى كلها .. و قد ايه كان
انسبايرنج مي
inspiring me
طبعا علشان عماله افكر فى هرد ازاى
***
التاج
تكلم عن هواية لما بتمارسها بتستغرق فيها تماماً وتنفصل عن عالم الواقع لفترة من الوقت أثناء ممارسته
صراحة صراحة ..
همه تلاته .. الى فعلا بانفصل فيهم عن عالم الواقع لفتره
اما الباقى .. عادى ممكن اكون لسه فى عالم البشر
أولا: الرسم
طبعا .. لما بينزل عليا مود الرسم .. انسى .. بقعد أعمل ترتيبات لليله الكبيره .. لانى عادة باكون مقرره من امبارح .. إنى هارسم النهادرة ..
طبعا باتكلم عن الرسم الى بجد .. قصدى يعنى .. اللوح الكبيره .. و ألوان الميه و الزيت و الشمع .. و الفرش الكتير ..
بفضى المكتب تماما .. و طبعا بيتملى السرير ..
و بعدين أفرشه جرايد جرايد ..
و اجيب علبة الاوان العتيقة بتاعتى .. الى بحبها زى عنيا بالظبط .. لانها من ريحة الحبايب.. ماليزيا طبعا .. و لان الى نصحنى بيها .. الفنان الصينى الى كان بيدرسلى ..
و هى فعلا تستحق .. مش زى بعض الألوان العجيبة الى فى مصر .. الى ترسم بيها تحس انها اتشفطط فى الورقة .. و يبقى اللون بااااااهت .. كأنها مرسومة من عصور ما قبل التاريخ
و يعدين علبة المية الى هاغسل فيها الفرش .. و طبعا لازم افن فى شكلها .. دا المفروض يعنى .. فعملتها من النصف التحتانى لإزازة المية
شكلها ظريف ..
و طبعا مش بنسى حبة الفرش بتوعى .. و بعض المناديل ..
و أخيرا الام بى فور - الى ضاع - و الذى ساستعيض عنه دلوقى بصديق الايام الخوالى .. الوكمان العتيق
ونس إنى أبدا بقى .. قول على الدنيا السلام .. مش بأقوم
إلا فى حالتين ..
أنى أزهق بعد تلات اربع ساعات
أو ان ماما تنادينى
ثانيا :الكتابه
مش هتفرق بقى .. سواء شعر .. أو نثر ..
بس الملاحظ هنا .. انى باكون انفصلت اكلنيكيا عن عالم البشر .. قبل ما أبد اكتب الصراحة
لاني مش بكتب الشعر او النثر .. غير لما أكون حاسة بيه الاول .. او يعنى فى موقف يستدعى انى أكتب ..
و عادة زى ما انتو ملاحظين .. عادة ما بيكون موقف كئيب .. فبيطلع شعر كئيب و نثر "أكأب" .. إن صح التعبير
بس ساعتها بقى .. لما بادخل فى المود .. لازم أكون فى مكان خالى تماما من الجنس البشري .. ما عداى طبعا.. .. ممكن أسمح "لفله".. قطتى .. لانها مش بتزعجنى و تكلمنى .. و بصراحة بتصعب عليا لما تقعد تنونو قدام الباب
تحذير: الى مش عايز يكتئب دلوقتى .. بلاش يقراهم
ثالثا بقى .. الهواية المفضلة .
دى عادة بقى بتتجلى فى المواصلات .. بحب علشان كده أسافر كتير و أركب مواصلات كتير .. مش بتفرق بقى المواصله مريحة مش مريحة .. لانى مش ببقى حاسه انا فين ..
طبعا باستثناء المترو .. لانك شئت أم أبيت .. لازم كل شويه تفوق .. رجل من هنا .. على كوع من هناك .. على طرحة بتتشد .. على واحده قفل عليها الباب ..و طبعا لا شيئ يعلوا على رائحة البشر المميزة.. كده يعنى ..
المهم .. الشاهد يعنى .. بحب أسرح و أتووووه اوى و احلم بالمستحيل و انا فى المواصلات ..
بس فعلا أحلى أحلام يقظة بأقضيها .. لما باكون مسافره البلد عندنا "كفر الشيخ".. الخضرة و المية و الرييييف و ذكريات الطفولة .. لانى عشت من تيته سنه و انا فى الحضانة .. و رائحة البراءه .. الى طبعا بتندثر اليومين دول.. ناهيك عن الجو الى مش ملوث - أوى- و الهوا النقى الى بحسه بيتغلغل جوايا ..
الجو دا بيخلينى أستغرق جدا و اغرق فى بحور أحلامى .. لدرجة إنى بانسى أدفع الأجرة أحيانا
دى هى الهوايات التلاته الرئيسية .. الى فعلا بتغذى روحي .. و بتنتقل بيا من عالم المادة الجوفاء الصماء .. لعالم الروح الراقى الرقيق
جزاكم الله خيرا يا عبد الرحمن .. خليتنى أحس أكتر بفضل ربنا عليا .. و قد ايه أنا مقصره فى شكرة
الحمد و الشكر لله على نعمه التى لا تحصى
و بدورى أمرر التاج ل:
آية الفقى
أروى الطويل
و للى لسانها ملولوتوفى
و ربنا يستر