الاثنين، ديسمبر ١٨، ٢٠٠٦
الجمعة، ديسمبر ١٥، ٢٠٠٦
::دعوة للموت::
كتبت: المـ(همس)ـشاعر في ١٢/١٥/٢٠٠٦ ٠٤:٤٤:٠٠ م 3 همسو هنا
السبت، نوفمبر ٢٥، ٢٠٠٦
لا تخذليني دمعتي
كتبت: المـ(همس)ـشاعر في ١١/٢٥/٢٠٠٦ ٠٣:٠٢:٠٠ م 10 همسو هنا
الثلاثاء، أكتوبر ٢٤، ٢٠٠٦
بأي حال جئت يا عيد
ثلاثة أيام بكاء متواصل .. قبلك أيها العيد ، و جروح لا حصر لها.. قلب تهشم .. لن أقول إنكسر ، و عينان أقل ما يصفهما فى أنتفاخهما أنهما قاربتا على الإنفجار .
لماذا جئت يا عيد . و بأي حال . ألم أقسم عليك فى عامك امنجلي ألا تطرق بابي ؟ إستحلفتك أن تمضى متسللا على أبواب الخلائق دوني .. رجوتك ألا تأتيني زائرا .. فليس لك فى أرضي وطن ، و لست أطيق أستضافتك ، أنت عندى كسائر الأيام ، بل ربما الأيام دونك لا تقسوا علي كما تفعل .. جميع الناس فيك فرحى .. إلا قلبي .. الكل بين أهله و حبه و أخلائه ، إلا أنا ، الكل ينتظرك بفارغ الصبر ، أما أنا فأتمنى ألا تأتى ، و أتمنى أن لا أعيش بك و لو دقيقة .
إرحل أيها الضيف الثقيل ، لا مكان لك فى قلبي ، إرحل و لتأخذ معك الوعود الكاذبة بالسعادة ، إرحل .. و لترحل معك كل الأماني بالفرحة بعد كل هذا الحزن ، لم أعد أصدقها ، لقد تعود قلبي على الحزن .. و تعود الحزن على قلبي .. و ألفته الهموم و الألام .. ما عادت تبغي غيره وطنا و مقاما .
كل عام و أنت كسير يا قلبي .. كل عام و أنت للحزن أقرب .. و على الهم أدوم .. كل عام و أنت جنين الخطوب .. كل عام و أنت وليد المأسي .. كل عام و أنت يتيم الفرحة .. كل عام .. و أنت أنت كما عهدتك دوما ، مثخن الجراح نازفها ... كل عام .. و جرح جديد .. بداخلك يولد .
كتبت: المـ(همس)ـشاعر في ١٠/٢٤/٢٠٠٦ ٠٨:٤٠:٠٠ ص 9 همسو هنا
السبت، سبتمبر ٣٠، ٢٠٠٦
بين اليقين و عدم الرضا
كتبت: المـ(همس)ـشاعر في ٩/٣٠/٢٠٠٦ ٠٧:٣٥:٠٠ ص 2 همسو هنا
الثلاثاء، أغسطس ٢٢، ٢٠٠٦
سيرحلون
" مع كل صبح .. سيرحلون .. سيرحلون .. سيرحلون"ا
كتبت: المـ(همس)ـشاعر في ٨/٢٢/٢٠٠٦ ٠٥:٥٢:٠٠ ص 4 همسو هنا
الثلاثاء، أغسطس ٠٨، ٢٠٠٦
أغلق جوالك..أنصر إخوانك
إنهم يعصون الله بحقوق أمتنا . . أفلا نعصيهم مدنيّاً
بادر بالنشر ولا تكن سلب
كتبت: المـ(همس)ـشاعر في ٨/٠٨/٢٠٠٦ ٠٣:٢٦:٠٠ ص 0 همسو هنا
الجمعة، يونيو ٠٢، ٢٠٠٦
فيلم
****
****
و تكبر الطفلة و تكبر .. و يواجهها فى حياتها مالم تكن تتمناه .. و تتعثر مرار و تكرارا و قلما تقوم دون جروح.. و تهب الرياح كلما قامت .. و تقاوم و لكن عودها ضعيف .ز فكلما قامت و ثبتت نفسها و أرسلت جذورها فى التربه .. تقتلعها الرياح العواتى و الاعاصير الفتاكة.
و فى كل مرة .. تفقد احساسا .. أحيانا تفقد الحب .. و مرارا دفقد الأمل .. و كثيرا ما تفقد الامن .. و لكن قلما تفقد اليأس و الحزن .. فهما من نسيج تكوينها .. و تحاول التعايش مع الواقع المرير .. و لكنها تهرب الى منعطف الاختيار .. و تختار .. و لا يواتيها الحظ .. و تخفق حتى فى الاحتيار ..
و بينما هى كذلك، ترى أيدي كثيرة تمتد إليها .. و يرعبها و يهولها المنظر .. و تحاول الهرب .. و لكن الأيادى تكثر و تزداد .. يلفت أنتباهها يد بيضاء من بين جموع الأيادى السود.. فتتشبث بها و تذهب معها .. الى أين .. هى تحس أنها فى أمان .. و أنها فى أمان .. و أنها ذاهبة الى الجنة .. و لكن أين تمضى بها و الى أين .. لا تدرى .. و منذ ذلك الوقت .. و هى تحس انها فى الطريق الصحيح .. و لكنها لا ترى له معالم أو نهاية .
تمضى .. و بجانبها نور تلك اليد التى لا تكف عن السير فى نفس الدرب .. و لكن الطفله التى أصبحت فتاه.. تسير هى الاخرى .. و لكن خلف ذلك النور .. التى تراه نقطة بيضاء فى هالة سوداء.
****
و يقترب الفيلم من نهايتة التى تبدو بدون نهاية .. و أرى الفتاه جالة على سرير متواضع و فى يدها دفتر منهمكة هى بالكتابة فيه .. أتعجب لأمرها .. ماذا تفعل .. و ماذا تكتب .. و لكن الفيلم يتوقف عند هذه اللقطة .. و فى الخلفية أسمع صوته .. صوت محزن .. صوت يقتل الامل فى حياتى.. أحس أنه لا جدوى من الأمل .. أسمع صوت عقارب الساعه .. تلدغنى فى الثانيه الف مرة .. تصرخ فى وجهى.. سيمضى عمرك ثانيه بعد الاخرى .. و سترينة يمضى مسرعا نحو السراب.. و تناديه .. و تستصرخيه ان ينتظر .. فينظر اليك نظرة كلها الحزن و الأسى .. دون أن يقف .. و تطل من عينيه دمعة ألم .. و كأنه يودعك .. ثم يمضى .. و لا يعود .
****
أنظر ثانيه الى الفتاه .. و قد كفت عن الكتابة . . و أخذت تنظر الى بعين الشفقه .. و أخذنى المشهد .. فلم أدر وقتها .. من أنا .. أخذت اقترب منها .. و أقترب .. و إذا بى أرى المستحيل .. تلك التاه .. بطلة الفيلم المشوق .. تشبههنى الى حد كبير .. و أسمها مثل إسمى .. تماما .. إسمها آيه .. و يال أسفى .. أكتشف أنى أنا بطلة الفيلم البائس .. و تضاء أنوار المسرح .. الذى أجلس فيه وحدى .. مؤذنة بانتهاء عرض ذلك اليوم .. على أن يستكمل العرض فى الغد .
و أسمع أصوات الناس فى الخارج .. أيقظهم اله و رد اليهم أرواحهم .. فأستجمع شتات نفسى المبعثرة .. و أذهب الى سريرى .. الذى هو سرير الفتاه .. و أسدل الغطاء علي .. و أبدئ أنا فى رحلة الموت الصغرى..و يصحوا الناس.
كتبت: المـ(همس)ـشاعر في ٦/٠٢/٢٠٠٦ ١٢:١٦:٠٠ ص 3 همسو هنا
الأحد، مايو ٢٨، ٢٠٠٦
لينا أحمد الفيشاوي.. بنت هند الحناوي
و من الطريف أن القاضى أحمد رجائى إبان إصدار الحكم أخرج ورقة من جيبة و قرأ منها أبياتا من قصدية لنزار قبانى تقول
ليراتك الخمسين تضحكني ..لمن النقود؟ لمن يجهضني ... لتخيط لي كفني هذا إذا ثمني..ثمن الوفا بأسيرة العفن... إني سأسقط ذلك الحمل... لا أريد أبا ندلا وليس أبا
حكم مشجع أم رادع
تناثرت أقوال و بقوة .. أثناء تداول القضية فى السنتين الماضيتين حول مسألة إقرار المحكمة ببنوة "لينا" لأبها أحمد الفيشاوى.. إذ إعتبر كثير من الناس كون هذا الحكم مشجعا للفتيات اللواتي يسلكن الطرق الملتويه فى العلاقات العاطفية أن يقدمن على الزواج العرفى و الذى أنتشر فى مصر بشكل أضحى بارزا على الساحة .. و أن الفتاه لن تخشى بعد ذلك نسب أبنائها الى الأب إذ حدث و تنصل من نسبهم إليه.
فى حين عبر فريق أخر عن إطمئنانهم إزاء هذا الحكم إذ أنه قد يكون مثالا تتعظ منه الفتيات الساذجات .. فلا يفرطن فى حقوقهم مع شباب لا يستحق أن يقيم بيتاا
و مع إقرارى القطعي بجرم ما فعله أحمد و هند .. و إيقاني الشديد بواقحته على الاقل .. إلا ان نتاج هذه العلاقة الاثمة كانت طفلة صغيرة لا ذنب لها فى الدنيا .. كل ما إعتراها انها ولدت لأبين لا يعرفان معنى الاستقرار فى حياة زوجية كريمة .. و لا يقدران قدسية ثالث الميثاق أخذه الله على عبادة .. بعد أعظم المواثيق .. مياقثقه على الانيبياء .. و ميثاقه على بنى إسرائيل ..
كانت "لينا" ستعيش فى مجتمع ينظر لها على أنها طفلة غير شريعة جائت عن طريق الزنا المحرم .. كانت المسكينة ستدفع ثم خطأ ابواها المستهترين .. فى حين أنها بريئة ولدت على الفطرة التى فطرها الله عليها...
كانت تؤرقنى جدا هذه الخواطر .. فمن حق تلك الطفلة ان تتمع بحياة طبيعية كبقية الاطفال.. و تعامل على أساس كونها بشرا و روحا أنسانيه جاءت للحياه نتيجة خطأ لم تقترفه اليوم عرفت حكم المحكمة .. كم كان له وقع البرد الذى أثلج صدرى.. لسببين
أولهما . . نسب الطفلة المسكينة الى أبيها الحقيقى الذى كان يتنصل منها .. نتيجة لإستهتاره و عدم إحساسه بالمسؤلية...
ثانيها : ليعرف ذلك الاب ان الاخطاء لا تمر هكذا دون دروس و ان الهرب من الحقيقة لا يفيد ..
أما "الست" هند التى لست أدرى كيف طاوعها عقلها المنور ان ترتكب ما إرتكبت .. فأجروا الله ان تتوب من فعلتها الشنيعة .. عل الله يسامحها على ما اقترفت ..
أى سعادة تلك
لست أعرف أى سعادة تلك فى الزواج الخفى المتستر عن عيون البشر و كأنما هو جرم .. هو فعلا كذلك .
أى سعادة تلك التى لا تدق فيها طبول الفرح .. و لا يعرف العالم بأسره باجتماع فلبين حبيبن فى عش دافئ بنياه بشرع الله .. و عمراه بالتقوى و الايمان
أى سعادة تلك فى حمل يثير فى داخل الأم هواجسا مخيفه عن مستقبل ذلك الجنين القادم للدنيا مع إحتمال إنكار أبيه -المستهتر عاده -له... أتكون السعادة فى الهرولة بين المحاكم فى محاولة نسب الجنين لأبيه .. أم تكون السعادة فى تلك اللحظه حين تصارح الام زوجها بحملها .. فيطير فرحا بها .. و يهيم شغفا بها و بطفله الذى تحمله فى أحشاءها .. فيسهر على راحتها و يلبى طلباتها من مجرد نظرتها.
و من الاسئلة المحيرة أيضا .. لماذا يلجئ ذوى النفوذ و المال و السلطان الى الزواج العرفى السرى و الذى هو أقرب للزنا منه الى الشرع ..
أتسال ما هى معوقات تيسير الزواج الشرعى لهم .. ألا يجدون مسكننا من غرفتين و صالة .. أم ان دخله لا يتعدى ال 500 فى الشهر أم ربما لم يكملوا سن الزواج القانوينى .. و هذا أمر مستبعد تماما
إذا كان هذا حال الموسرين .. فكيف بالشباب البائس الذى يتخرج من كليات القمة ليقبع فى البيوت .. و مع ذلك يصون محارم الله و يتقيه
حفظ الله شباب أمتنا و بناتها و حصنهم و أعفهم فى مثل هذا العصر الفتان
كتبت: المـ(همس)ـشاعر في ٥/٢٨/٢٠٠٦ ٠٩:٢٦:٠٠ ص 1 همسو هنا
الخميس، مايو ٢٥، ٢٠٠٦
My day dreams
It deffers from one person to another .. how long it takes for some one to recover and come back to true life .. also the way it is performed .
Is it just thoughts roaming around one's mind, but in the same time it does not influnce his life , or perhapes some tears would drop out , or may be a smile resembels what is taking place there between one's mind folds.
As for me .. i have a strange kind of day dreaming and i admit it .. some times I realy think it is stupid to feel that way.
Day dreams are about 40% of my day .. -I am not exaggerating- .. when I am alone - and this happens alot- I allways day dream .. when i am transporting this is a must .. when I am reading or even when I am studing.
I do it every now and then every where.
I bet you think I am that kind of a lonely girl .. who speaks occasionly .. and most of her day enclosed in her room reading books , no .. that is not me .. which I see it strange also some how .
I am so interferring with my society, so much to an extend I see it affecting me negtivly some times .. becuse I care about my relation with people more than caring about my future for example.
I tried asking my self .. why do I day dream alot ? and i found some answers .. my be they are not convencing to many but at least to me they are.
I said may be because i find in my dream what i dont find in my real life .. or even in those dreams i see when i sleep .
I can day dream I am a princess and sure I am not .. althougt I dont do it alot because it does not occupay my thinking or interrest.
I always dream that I am a bride in my white wedding dress.. I love that scene and sense .
I also dream too much of being the youngest , most astonishing and well known politician.
Another reason I found for my phenomenon is that wastes my time , is that I find it my only reasonable shellter for ascaping my daily stress offcourse beside sleeping which is also another time wasting object.
That was how and why I day dream, now the most annoying matter about my day dreams is that it influnces my life greatly.
I cry .. I smile .. I get depressed for days sometimes .. or so happy that it is obviously noticed ..
some times I say the words of my day dreams loudly.. strange right !
Any way .. as long as it does not do me harm in my life .. i will keep doing it..and love'n it.. cos in a way or another it gives me hope in life .. and improves my imagination skills and helps draw an out line of my real life!
كتبت: المـ(همس)ـشاعر في ٥/٢٥/٢٠٠٦ ٠٣:٥٢:٠٠ ص 2 همسو هنا
لماذا أريد ان اتزوج
1_احتواء...و اعنيها...بكل ما تحمل من معانى معنويه و حسيه....يعنى لما حد يحتوينى و انا خايفه ... او لما حد احس انى باحتمى فى حضنه.. او لما باحتاج الحنان... دايما باشبهها فى عقل بالى...بقطه صغيوره لما تكون بتدور فى كل مكان عن حاجه هى مش لاقياها بس حاسه انها محتاجاها جدا...و جيت انت ...و ما ادتيهاش الى هى عايزاه...بس خليتها تنسى الحاجه دى لما نامت فى حضنك..و هى صغويره كده..و تقوقعت على نفسها كده...و نامت.
مش عارفة ليه باحسه الاحساس ده.
2- الاستقرار...تعرفوا لما الدنيا تكون بتشتى...اوى...و انت لابس لبس خفيف...و مش معاك شمسيه..و كمان الدنيا ليل..و انت خايف...و تدور على اى مكان تتدارى فيه..و عمال تروح يمين و شمال و تجرى..و قلبك من جوا بيدق اوى...و بالك مشغول جدا....و فجأه تلاقى بيت دافى جميل
و هدوم ناشفه...و سرير رائع...و كل ده بتاعك..و هيفضل بتاعك خلاص..و بقيت خلى البال..و مش خايف..و مبتسم كده و انت مغمض عنيك و مستلقى على السرير..هو ده الاستقرار عندى.
و لكن برضو فعلا..ما حدش هيحس بمعنى الاسقرار و بالذات النفسى و الى يندرج تحته العاطفى...الا لما يتزوج.
3-المشاركه الوجدانيه... ان يبقى عندى حد بحبه اوى...يهمنى امره...دايما مشغوله عليه...معاه بقلبى قبل ما اكون بجسدى...يجى من الشغل تعبان ...مهموم...يلاقى الى يخفف عنه...يسمعه ...و يرمى همومه و احزانه فى حضنه..يشيل عنه...و لما يبقى فرحان...يلاقى فراشه رايحه جايه فى البيت...بتغنى...بتبتسمله...الفرحه مش بتساعها لما تلاقيه فرحان..
و هى كمان...يوم ما تكون زعلانه...بتعيط...تلاقى الى يمسح دمعتها بيد حنينه..و يهديها بكلمه حلوه تنسيها همومها... يحسسها انو معاها لو الدنيا كلها سابتها..
هى دى النقطه الرابعه
4_ الامان... انى اعرف انى مع الانسان الى انا اخترته...مافيش حاجه تخوفنى..طلاما هو جمبى.. الخوف المادى بتاعنا..الى لما باخاف من الصرصور..و لا الفار...اه موجود...و لكن لما هو بيكون جمبى و يحسسنى انو "ما تخافيش و انا معاكى..فداكى روحى" فعلا ساعتها تحسى ان انتى فى امان و تنامى قريره العين.
5-الالفه...عارفين يعنى ايه إلف؟؟ او ليه بنقول قطط اليفه...لانك من كتر ما عرفتها و عاشرتها و حبيتها..خلاص بقيت تحس ان انت و هى واحد...ما باقتش حد غريب عنك...هى و هو كمان...الفوا روح بعض...عرفوا بعض اوى و حبوا بعض اوى لدرجه انهم خلاص ما عدش حد فيهم يعرف يعيش من غير التانى..حسوا ان هما فعلا ربنا خلق فلانه مامت فلان و فلانه مامت فلانه عشان سبحان الله يجيبوا الود دا و البنت دى ...الى يبحان الله جمعهم القدر مع ان كل واحد فيهم كان مولود فى بلد غير البلد...عشان فى الاخر...مكتوب عند ربنا...ان ده...لدى...و دى...لده...عشان هنا تؤأم روح بعض..
6_ بيت صح بجد...مسلم بجد...لا اخوانى و لا سلفى...مسلم الاول...قبل اى حاجه...بيت ما تهزهوش المصايب و لا تاثر فيه المشكلات..بيت يشار اليه بالبنان...هو ده البيت الاسلامى..
صلاه فى اوقاتها بتتصلى...غض البصر بيتطبق صح...تقوى الله فعلا...الفجر سوا...كل البيت..الزوج و الزوجه و الاولاد..و بعدها الاذكار مع بعض...جلسه يوميه جميله بعد المغرب...فيها الروحانيات تزداد..و الترابط الاسرى معاها تقوى..تفوق فى كل مجالات الحياه..اخلاق..دراسه...فنون..هوايات..رياضه..
كله..كله. بيت كامل متكامل من كل حاجه..
8-الامومه...دى لوحدها حاجه مهما اتكتب فيها مش هيكفى...الاحساس ان النونو ده بتاعك..انتى الى جبتيه...من دمك و من لحمك...حته من قلبك...احساس رائع..مش ممكن تعرف توصفه ولا حتى الى جربته...لانو فوق مستوى الوصف..
و لكن اكيد لما الحاجه تكون بتاعتى انا.. هاكون باحبها...و اكون باحبها..اكيد هاحب تكون احلى حاجه فى الدنيا...و هاحافظ عليها بنن عيونى...و لا عمرى يهدالى بال لو شفت فى عيونهم دمعه...و خصوصا لو كنت انا السبب فيها.
الامومه دى احساس رائع..
7-العفه... مش محتاجه اتكلم فيها..كل الناس عارفه ان دى سبب مهم جدا...وليدة الحب..و بيها بيقوى الحب اكتر و اكتر...بس ما تكونش هى الاساس...يعنى ما تكونش هى هدفى...و اول ما يتقال "زواج" يجى فى بالنا المعنى ده...العلاقه دى نهايه مطاف الحب...كقيمه...و هى دافع الاستمرار....مش فى الحياه...لا...فى الحب..
طولت عليكوا اوى...دا ما يجيش واحد على الف من الى جوايا..و لكن الى قدرت اعبر عنه بس..هو الى اتكتب فوق.. و كمان دى مش مثاليه...نقدر...بجد نقدر نخلى بيوتنا دى جنه فى الارض... و سكن و موده و رحمه و سعاده..و كل المعانى الجميله.. و لكن.. ما هما كان...فى مشاكل...و فى سحاب هيعلى....بس لو احنا اقوى...لو احنا بنحب بعض...هيعدى...و هنقول سحابه....و عدت...و هنقوم و نفض هدوما...و نمسك فى ايد بعض..و نكمل المشوار.. و نيجى يوم القيامه...بدل ما كل واحد مننا يفر من التانى...نيجى احنا مساكين فى ايد بعض...مش خايفين..لاننا فى الدنيا...كان هدفنا من كل ده....ربنا...بيت مسلم صح...يكون لبنه فى جدار الامه الى بتنهار...لعلنا بقابل بيه ربنا...و يكون معذرة لينا عنده و عند نبينا محمد
مع تمنياتى للجميع بقفص زوجية سعيد .. قصدى بعش زوجية سعيد
تعليق جريدة المصرى اليوم على الموضوع
كتبت: المـ(همس)ـشاعر في ٥/٢٥/٢٠٠٦ ١٢:٤٧:٠٠ ص 1 همسو هنا
الثلاثاء، مايو ٢٣، ٢٠٠٦
منطق نجمة
و بينما أنا كذلك فتحت يعني .. فإذا بي أرى بهاء صفحة السماء القاتمة تزينت فى أبهى حللها .. لوحة مرصعة بالجواهر المضيئة .. تتلئئ النجوم فيها و تتراقص .. كالعذارى يتمايلن فى ضوء القمر .. إرتسمت على شفتي بسمة بهجة .. و بينما أنا فى حرم هذا الجمال الرباني .. التقت عليناي بعيني نجمة متلألئة .. كانت من أكثر النجوم ضياء .. و أروعها نورا .. و أبهاها سنا .. تبسمت لها مرحبة .. فأشاحت بعينيها عنى .. فى إستعلاء . غاص قلبي فى جوفي .. و ضاقت الدنيا علي بما رحبت .. و أظلمت .. جعلت أتذكر شريط الماضى .. أتسائل :هل صدر مني ما أزعج النجمة ؟! و لم أجد فى ماضي ما يستدعي من تلك النجمة تجنبي .. هالني أن تشيح بوججها عني .. ماذا إقترفت .؟ إستجمعت قواي .. و قطعت حبل أفكارى المثقل .. و شق صوتى السكون ..
- هل أنت غاضبة منى أيتها النجمة ؟
وقع على أذنى ردها ليزيد همومي و تساؤلي و قالت فى إحتقار ..
- و من أنت حتى أغضب منك أو يسترعينى أمرك ؟
سألتها و الحزن يعتصرنى .. و الأسف يعلوا محياي .. و الدموع يتطل من عيني ..
- لست أفهم .. ترى ما يدعوك للإنتقاص من شأني ؟
أجابت فى إستخفاف
- ما أنت إلا حجرة حقيرة تقبعين فى صدفتك الزهيدة .. فى قاع المحيط فى دنو .. لا يراك الناس أ, يبدون إعجابهم بك .. حتى حين أسموك .. نعتوك بالحجرة .
نظرت إليها يملؤنى ألاسى و الشفقة أيضا عليها . تطلعت إلي فى إرتقاب .. و كأنما تنتظر تعليقا . تبسمت و قلت لها فى حزم ..
- تلك الصدفة التى تحقرين من شأنها . تحوى بداخلها ما ندر وجوده .. و غلى قيمة .. تحمل فى طياتها لؤلؤة .. تسمينها أنت حجرة .. و نسيت بقية الأسم .. "كريمة" تلك الؤلؤة يتسابق الجميع للظفر بها .. و كثيرا لمجرد النظر إليها .. و حتى النظرة تعز على كثيرين .
ثم إستطردت مادحة بكلام ذا مغزى.
- أما أنت يا نجمتي ..فالكل يراك ِ فى علياءك .. و لا تتعززين على طالب الوصال .. و إن كان لا يلمسك يدا .. و لكنه يراك ِ دون عناء .
أجابتنى فى وجوم .. و تذمر ..
- بلى .. و لم لا .. أنا أمنح سناي للجميع و لا أضن به على أحد .. أو اتمنع .. بخلافك أيتها الؤلؤة .
أجبتها ..
- و هل عبت ذلك فيك ِ .. لم أصرح أو ألمح بكونه عيبا .. كل ما نبهت إلية ان دورى أن أكون نصيب المجتهد .. و جائزة المثابر .. ليعرف معنى تكبد المشقة .. فى طلب النفيس الغالي .. و يذوق طعم الانتصار فى أخر المطاف .
أشاحت بوجهها مستطردة ..
- حتى طالبوك .. تكبدينهم عناء المشقة للحصول عليك .. أو حتى مجرد النظر .. فهم يجدونك ملقاة فى قاع المحيط السحيق .. تحت الصخور و أسفل سافلين ..
تبسمت فى شفقة لمنطقها العجيب .. قاءلة :
- كثير كنت أسمعهم يقولون .. ما جاء بسهولة يذهب أيضا بسهولة .. لم أكن أدركها جيدا .. اليوم فهمت منعى أن يعنى أحدهم بالبحث عنى .. و يكابد فى سبيلي المشاق .. و فاذا حصل علي بعد العناء .. كنت فى قلبة و عينه قبل أن أكون فى خزانتة ..
أما بيئتى التى نشأت فيها .. فمع قريناتي من اللألئ و بين مدن الشعاب المرجانية التى تسلب لب الكثيرين .. حتى صدفتي المتواضعة تتضمن جوهرأ نادر الوجود .
ثم تبسمت موجة نظري لها ..
- أما أنت يا نجمتى العزيزة .. فيأسر الناس سناك الوضاء .. رغم معرفتهم بأنه ليس أشعاعا من نسيج تكوينك .. إنما هو إنعكاس ضوء الاقمار على صفحتك الحجرية ..
رمقتني فى ترقب و قالت :
- و هل يعيبنى أيضا أنى أنهل من ضوء الأخرين حتى أنير دروب الناس .
حركت رأسى معلنة ‘تراضي .. و تبسمت لها و قلت :
- بالعكس تلك من إحدى مميزاتك يا عزيزتى .. فخير الناس أنفعهم للناس .. و ليس بعيب أن تعكسى مزايا غيرك ليراها الناس .
علت وجهها بسمة رضا ما لبست أن اختفت من جراء عنادها و قناعتها بالافضلية .. و أنبرت قاءلة .
- أنت .. من يعرف بوجودك هنا فى مستقرك هذا .. قد تظلين مجهولة طوال حياتك .. لا يعرفك أحد .
كدت أخرج عن صوابي من كلماتها المستفزة .. و منطلق أفكارها الذى لا يقبل التغير .. و لكنى تملك نفسى و أجبت فى هدوء .
- و لكنى يا نجمتى لست فى حاجة أن يجدنى الناس و يرونى كى يعرفوا قيمتى .. كفى تكبدهم العناء للبحث عن كنز يوقنون بوجوده فى مكان ما .. و قد تمر السنون و الاعوام .. و أظل كما أنا فى مستقري .. محتفظة برونقى و بهائى .. لمن يستحقة .. و موقنة باقرار العالم بأسرة بقيمتى و لو لم يرونى .
ثم تصنعت الأسى و أردفت :
- أما أنت يا عزيزتى النجمة .. فبمرور القرون .. لا يحتمل جمسك حرارة الفضاء .. فتنفجرين و تتناثرين فى الفضاء على شكل قطع صغيرة ..
صمت برهة و نظرت إليها لأرى تأثير ما قلت .. فرأيت فى عينيها الجميلتين دمعة حرا .. أوشكت على السقوط ..
مددت يدى و مسحتها .. و استطردت ..
- و تصبح كل قطعة منك .. جنينا جديدا فى الفضاء يشع و يضئ فيملئ الكون نورا .. و تظلين فى أذهان الناس .. النجمة الرائعه التى يحاكيها العشاق ليلا .. و يتغنى بها الشعراء فى قصائدهم العرقية .. و تهتدى بها القوافل فى الفيافى المقفرة .
رمقتنى النجمة البهية بنظرة خجل تخللتها إبتسامة رضى و هى تكفكف دمعتها .. شددت على يدها فى حنو .. و همست ..
- حبيبتى .. كل ميسر لما خلق له .. الله خلق كل شئ فى الوجود لدور عظيم نؤديه .. حتى الذباب و البعوض .. فلا أعظم و لا أدنى .. الكل سواء .. العظم الشأن هنا يعود على النفع الذى نعود به على الانسان الذى سخرنا له الله تعالى.
ضمتنى بنظرة علينها البراقة .. و قالت .. " أنا آسفة يا لؤلؤة .. أعذرينى .. الان عرفت قيمتك يا غالية "
طمئنتها و قبلت عذرها .. و منذ ذلك اليوم صرت أنا و نجمتى نتسامر ليلا .. فى ضوء القمر .. حتى حين إجتبانى أحد الصيادين المجتهدين ; كنت أرسل لكل قطعة منها كل ليلة أشواقى و تحياتى
.
كتبت: المـ(همس)ـشاعر في ٥/٢٣/٢٠٠٦ ١٠:٤٨:٠٠ م 1 همسو هنا