لينا أحمد الفيشاوي.. بنت هند الحناوي
أشهر قضية نسب فى مصر .. قضية نسب الطفلة "لينا" للممثل الشاب أحمد الفيشاوى ..الذى كان على علاقه بأم الطفلة "هند الحناوي" .. حسمت تلك القضيه البارحة فى حكم وصفه كثيرون بانه انتصار للشريعة... ف قد حكمت المحكمه حكما نهائيا غير قابل للطعن بنسب الطفلة لينا إلى الممثل أحمد الفيشاوى .. و تبينت أبوته لها .
و من الطريف أن القاضى أحمد رجائى إبان إصدار الحكم أخرج ورقة من جيبة و قرأ منها أبياتا من قصدية لنزار قبانى تقول
ليراتك الخمسين تضحكني ..لمن النقود؟ لمن يجهضني ... لتخيط لي كفني هذا إذا ثمني..ثمن الوفا بأسيرة العفن... إني سأسقط ذلك الحمل... لا أريد أبا ندلا وليس أبا
حكم مشجع أم رادع
تناثرت أقوال و بقوة .. أثناء تداول القضية فى السنتين الماضيتين حول مسألة إقرار المحكمة ببنوة "لينا" لأبها أحمد الفيشاوى.. إذ إعتبر كثير من الناس كون هذا الحكم مشجعا للفتيات اللواتي يسلكن الطرق الملتويه فى العلاقات العاطفية أن يقدمن على الزواج العرفى و الذى أنتشر فى مصر بشكل أضحى بارزا على الساحة .. و أن الفتاه لن تخشى بعد ذلك نسب أبنائها الى الأب إذ حدث و تنصل من نسبهم إليه.
فى حين عبر فريق أخر عن إطمئنانهم إزاء هذا الحكم إذ أنه قد يكون مثالا تتعظ منه الفتيات الساذجات .. فلا يفرطن فى حقوقهم مع شباب لا يستحق أن يقيم بيتاا
و من الطريف أن القاضى أحمد رجائى إبان إصدار الحكم أخرج ورقة من جيبة و قرأ منها أبياتا من قصدية لنزار قبانى تقول
ليراتك الخمسين تضحكني ..لمن النقود؟ لمن يجهضني ... لتخيط لي كفني هذا إذا ثمني..ثمن الوفا بأسيرة العفن... إني سأسقط ذلك الحمل... لا أريد أبا ندلا وليس أبا
حكم مشجع أم رادع
تناثرت أقوال و بقوة .. أثناء تداول القضية فى السنتين الماضيتين حول مسألة إقرار المحكمة ببنوة "لينا" لأبها أحمد الفيشاوى.. إذ إعتبر كثير من الناس كون هذا الحكم مشجعا للفتيات اللواتي يسلكن الطرق الملتويه فى العلاقات العاطفية أن يقدمن على الزواج العرفى و الذى أنتشر فى مصر بشكل أضحى بارزا على الساحة .. و أن الفتاه لن تخشى بعد ذلك نسب أبنائها الى الأب إذ حدث و تنصل من نسبهم إليه.
فى حين عبر فريق أخر عن إطمئنانهم إزاء هذا الحكم إذ أنه قد يكون مثالا تتعظ منه الفتيات الساذجات .. فلا يفرطن فى حقوقهم مع شباب لا يستحق أن يقيم بيتاا
طفلة لا ذنب لها
و مع إقرارى القطعي بجرم ما فعله أحمد و هند .. و إيقاني الشديد بواقحته على الاقل .. إلا ان نتاج هذه العلاقة الاثمة كانت طفلة صغيرة لا ذنب لها فى الدنيا .. كل ما إعتراها انها ولدت لأبين لا يعرفان معنى الاستقرار فى حياة زوجية كريمة .. و لا يقدران قدسية ثالث الميثاق أخذه الله على عبادة .. بعد أعظم المواثيق .. مياقثقه على الانيبياء .. و ميثاقه على بنى إسرائيل ..
كانت "لينا" ستعيش فى مجتمع ينظر لها على أنها طفلة غير شريعة جائت عن طريق الزنا المحرم .. كانت المسكينة ستدفع ثم خطأ ابواها المستهترين .. فى حين أنها بريئة ولدت على الفطرة التى فطرها الله عليها...
كانت تؤرقنى جدا هذه الخواطر .. فمن حق تلك الطفلة ان تتمع بحياة طبيعية كبقية الاطفال.. و تعامل على أساس كونها بشرا و روحا أنسانيه جاءت للحياه نتيجة خطأ لم تقترفه اليوم عرفت حكم المحكمة .. كم كان له وقع البرد الذى أثلج صدرى.. لسببين
أولهما . . نسب الطفلة المسكينة الى أبيها الحقيقى الذى كان يتنصل منها .. نتيجة لإستهتاره و عدم إحساسه بالمسؤلية...
ثانيها : ليعرف ذلك الاب ان الاخطاء لا تمر هكذا دون دروس و ان الهرب من الحقيقة لا يفيد ..
أما "الست" هند التى لست أدرى كيف طاوعها عقلها المنور ان ترتكب ما إرتكبت .. فأجروا الله ان تتوب من فعلتها الشنيعة .. عل الله يسامحها على ما اقترفت ..
أى سعادة تلك
لست أعرف أى سعادة تلك فى الزواج الخفى المتستر عن عيون البشر و كأنما هو جرم .. هو فعلا كذلك .
أى سعادة تلك التى لا تدق فيها طبول الفرح .. و لا يعرف العالم بأسره باجتماع فلبين حبيبن فى عش دافئ بنياه بشرع الله .. و عمراه بالتقوى و الايمان
أى سعادة تلك فى حمل يثير فى داخل الأم هواجسا مخيفه عن مستقبل ذلك الجنين القادم للدنيا مع إحتمال إنكار أبيه -المستهتر عاده -له... أتكون السعادة فى الهرولة بين المحاكم فى محاولة نسب الجنين لأبيه .. أم تكون السعادة فى تلك اللحظه حين تصارح الام زوجها بحملها .. فيطير فرحا بها .. و يهيم شغفا بها و بطفله الذى تحمله فى أحشاءها .. فيسهر على راحتها و يلبى طلباتها من مجرد نظرتها.
و من الاسئلة المحيرة أيضا .. لماذا يلجئ ذوى النفوذ و المال و السلطان الى الزواج العرفى السرى و الذى هو أقرب للزنا منه الى الشرع ..
أتسال ما هى معوقات تيسير الزواج الشرعى لهم .. ألا يجدون مسكننا من غرفتين و صالة .. أم ان دخله لا يتعدى ال 500 فى الشهر أم ربما لم يكملوا سن الزواج القانوينى .. و هذا أمر مستبعد تماما
إذا كان هذا حال الموسرين .. فكيف بالشباب البائس الذى يتخرج من كليات القمة ليقبع فى البيوت .. و مع ذلك يصون محارم الله و يتقيه
و مع إقرارى القطعي بجرم ما فعله أحمد و هند .. و إيقاني الشديد بواقحته على الاقل .. إلا ان نتاج هذه العلاقة الاثمة كانت طفلة صغيرة لا ذنب لها فى الدنيا .. كل ما إعتراها انها ولدت لأبين لا يعرفان معنى الاستقرار فى حياة زوجية كريمة .. و لا يقدران قدسية ثالث الميثاق أخذه الله على عبادة .. بعد أعظم المواثيق .. مياقثقه على الانيبياء .. و ميثاقه على بنى إسرائيل ..
كانت "لينا" ستعيش فى مجتمع ينظر لها على أنها طفلة غير شريعة جائت عن طريق الزنا المحرم .. كانت المسكينة ستدفع ثم خطأ ابواها المستهترين .. فى حين أنها بريئة ولدت على الفطرة التى فطرها الله عليها...
كانت تؤرقنى جدا هذه الخواطر .. فمن حق تلك الطفلة ان تتمع بحياة طبيعية كبقية الاطفال.. و تعامل على أساس كونها بشرا و روحا أنسانيه جاءت للحياه نتيجة خطأ لم تقترفه اليوم عرفت حكم المحكمة .. كم كان له وقع البرد الذى أثلج صدرى.. لسببين
أولهما . . نسب الطفلة المسكينة الى أبيها الحقيقى الذى كان يتنصل منها .. نتيجة لإستهتاره و عدم إحساسه بالمسؤلية...
ثانيها : ليعرف ذلك الاب ان الاخطاء لا تمر هكذا دون دروس و ان الهرب من الحقيقة لا يفيد ..
أما "الست" هند التى لست أدرى كيف طاوعها عقلها المنور ان ترتكب ما إرتكبت .. فأجروا الله ان تتوب من فعلتها الشنيعة .. عل الله يسامحها على ما اقترفت ..
أى سعادة تلك
لست أعرف أى سعادة تلك فى الزواج الخفى المتستر عن عيون البشر و كأنما هو جرم .. هو فعلا كذلك .
أى سعادة تلك التى لا تدق فيها طبول الفرح .. و لا يعرف العالم بأسره باجتماع فلبين حبيبن فى عش دافئ بنياه بشرع الله .. و عمراه بالتقوى و الايمان
أى سعادة تلك فى حمل يثير فى داخل الأم هواجسا مخيفه عن مستقبل ذلك الجنين القادم للدنيا مع إحتمال إنكار أبيه -المستهتر عاده -له... أتكون السعادة فى الهرولة بين المحاكم فى محاولة نسب الجنين لأبيه .. أم تكون السعادة فى تلك اللحظه حين تصارح الام زوجها بحملها .. فيطير فرحا بها .. و يهيم شغفا بها و بطفله الذى تحمله فى أحشاءها .. فيسهر على راحتها و يلبى طلباتها من مجرد نظرتها.
و من الاسئلة المحيرة أيضا .. لماذا يلجئ ذوى النفوذ و المال و السلطان الى الزواج العرفى السرى و الذى هو أقرب للزنا منه الى الشرع ..
أتسال ما هى معوقات تيسير الزواج الشرعى لهم .. ألا يجدون مسكننا من غرفتين و صالة .. أم ان دخله لا يتعدى ال 500 فى الشهر أم ربما لم يكملوا سن الزواج القانوينى .. و هذا أمر مستبعد تماما
إذا كان هذا حال الموسرين .. فكيف بالشباب البائس الذى يتخرج من كليات القمة ليقبع فى البيوت .. و مع ذلك يصون محارم الله و يتقيه
حفظ الله شباب أمتنا و بناتها و حصنهم و أعفهم فى مثل هذا العصر الفتان